وقفت الظروف في وجه فريق المحرق، ليخرج خاسراً على يد صحم العماني بثلاثة أهداف لهدفين في بداية المشوار بالمجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأقيم اللقاء بينهما أمس (الثلثاء) على استاد السيب بالعاصمة العمانية (مسقط).

وسجل الثلاثية العمانية بدر الجابري (38)، محسن جوهر (45) ومحمد الغساني (88)، فيما سجل للمحرق اللاعب الهولندي نيلسون (10) وعبدالله عبدو من ركلة جزاء (51)، وسيلعب المحرقاويون مباراتهم القادمة أمام الوحدات الأردني يوم السابع من الشهر المقبل في البحرين.

ووقفت الظروف أمس في وجه ممثل الكرة البحرينية، إذ بالإضافة لغياب حسين بابا للإصابة وعبدالوهاب علي ومحمد صلاح للإيقاف، فقد تعرض دوريس سالمو للإصابة في التدريب الأخير وغاب عن مباراة أمس، وأيضاً تعرض فيلبيينهو للإصابة واشترك في آخر دقيقة، وشارك جمال راشد في الشوط الثاني على رغم ظروفه الصحية في اليومين الأخيرين بمسقط، إضافة لطرد الحارس سيدمحمد جعفر بعد المباراة ببطاقة حمراء مباشرة لاحتجاجه على التحكيم.

ودخل الفريق المحرقاوي المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه أحمد ديب ووليد الحيام، وفي الطرفين محمد البناء وعلي غالب، وطرفا الوسط هشام منصور وعلي جمال وبالعمق محمد الحردان ونيلسون وعبدالله عبدو وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف.

وبدأ الفريق المباراة كما يجب من خلال السيطرة على الكرة بشكل أكبر من الخصم وضاعت كرة في الدقائق الأولى من علي جمال حينما سددها من اليسار عالية فوق المرمى (5)، وبعدها بذل عبداللطيف مجهوداً كبيراً في اليسار ولعب كرة عرضية لنيلسون سددها بيساره في مرمى الحارس سليمان البريكي (10)، وبعد مرور ربع الساعة الأول بدأ الفريق العماني يحسن من أوضاعه ويستغل بشكل كبير الفراغ الواضح تماماً ما بين خطي الوسط والدفاع المحرقاوي نظراً لتراجع الحردان وعدم وجود مساندة كافية له من نيلسون وعبدو، وشكل العمانيون خطورة كبيرة على مرمى الحارس سيدجعفر وأولها كانت كرة عبدولاي ديينغ الرأسية والتي أبعدها الدفاع، ثم وصلت كرة عرضية أرضية لمحمد الغساني غير المراقب وسددها زاحفة احتضنها الحارس (30)، وسدد محسن جوهر كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء لم يُحسن سيدمحمد جعفر التعامل معها إذ أبعدها بشكل خاطئ ليستغل بدر الجابري ذلك ويُسجل منها هدف التعادل (38).

وواصل المتألق جوهر استغلال الفراغات وسدد كرة مشابِهة لكن هذه المرة الحارس سيدجعفر اكتفى فقط بمشاهدتها وهي تسكن الزاوية اليسرى الأرضية لمرماه دون تحريك ساكن (45)، ووصلت كرة أمامية للغساني مر بها من ديب وواجه المرمى لكنها سددها لتمر بمحاذاة القائم الأيمن وانتهى الشوط عمانياً بهدفين لهدف.

الشوط الثاني

عاد المحرق سريعاً في هذا الشوط واعتمد كثيراً على الجهة اليمنى التي برز فيها هشام منصور الذي لعب كرة عرضية أخطأ المدافع أحمد البريكي في التعامل معها ليلامسها بيده واحتسبها الحكم ركلة جزاء صحيحة أحرز منها عبدو بهدوء هدف التعادل (51)، وأخطأ ديب بلعب كرة رأسية خلفية ليغمزها الغساني برأسه ناحية مرمى المحرق لكن الحارس سيدجعفر تعملق وأبعدها ببراعة للركنية، وهدأ اللعب من الجانبين ودخل فهد الحردان ثم جمال راشد، في ربع الساعة الأخير عادت الإثارة ولعب هشام منصور كرتين عرضيتين من اليمين، الأولى قابلها عبداللطيف برأسه ووصلت للحارس والثاني وصلت لرأس نيلسون ثم لجوار القائم الأيمن (80)، وسدد الغساني كرة أرضية أمسكها سيدجعفر وكذلك فعل مع كرة مصعب الشرقي.

وفي الدقيقة 88 وصلت كرة أمامية عالية لمعتصم الشبلي وانطلق ناحية مرمى المحرق وسددها أرضية لتتهيأ للغساني المواجه للحارس وضعها بسهولة في الشباك، واحتج المحرقاويون على هذا الهدف معتبرين أن الشبلي كان متسللاً لكن الإعادة أثبتت صحة الهدف على الأرجح، وأبعد سيدجعفر كرة رأسية من الغساني في الوقت بدل الضائع وانتهت المباراة عمانية بثلاثة أهداف لهدفين.