تسبب المطر وفيضان المجاري في تشريد 3 عوائل بحرينية تسكن منزلاً في عالي بعد أن غمرت المياه منزلهم بشكل كبير، فقطعت الكهرباء وأتلفت الأثاث والأجهزة الكهربائية، ما أجبرهم على مغادرته. كما تسبب في إتلاف أثاث وأساسات خمسة منازل قريبة من منزلهم.
كانوا يعانون من مشكلة في قنوات الصرف الصحي منذ 5 سنوات
تحالف المجاري مع المطر يشرِّد 3 عوائل بعالي ويتلف أثاث وأساسات 5 منازل قريبة
عالي - عبدالله حسن
تسبب المطر وفيضان المجاري في تشريد 3 عوائل بحرينية تسكن منزلاً في عالي بعد أن غمرت المياه منزلهم بشكل كبير، فقطعت الكهرباء وأتلفت الأثاث والأجهزة الكهربائية، ما أجبرهم على مغادرته. كما تسبب في إتلاف أثاث وأساسات خمسة منازل قريبة من منزلهم.
ولم يكن فيضان المجاري بأمر حديث على هذه المنازل فهم يعانون من ذلك منذ خمس سنوات كما يقول إبراهيم ناصر، مضيفاً «كانت المجاري ومنذ خمس سنوات تفوض في هذه المنطقة تقريباً كل شهر، وتواصلنا مع وزارة الأشغال وأخبرونا أن السبب يعود لأن هذه المنطقة تعتبر الأنزل في القرية، ولم يتم وضع حل لهذه المشكلة حتى ديسمبر/ كانون الأول من العام 2016 عندما سقط المطر وفاضت علينا المجاري من جديد وتسببت في تضرر أساسات بعض المنازل الموجودة في منطقتنا إلا أنها لم تدخل المنازل. وبناء عليه، وبعد انتداب وزارة الأشغال لأحد المسئولين كي يطـّلع على الوضع تم إقرار حل لهذه المشكلة والعمل عليها».
وأوضح ناصر والذي أصبح مشرداً ينام في «بسطة» بينما زوجته وأولاده يسكنون في منزل والدها، أنه «توقعنا لوهلة أن مشكلتنا انتهت بعد انتهاء العمل على الفكرة الجديدة، لكن مع أول هطول للأمطار في هذا الشهر (فبراير/ شباط) عادت مخاوفنا من جديد بعد مشاهدتنا لمنسوب المياه في الشارع المطل على منازلنا يرتفع، ونحن لا نعلم بعد إن كانت هذه مياه الأمطار أم مياه المجاري قد عادت لتفوض من جديد. وللتأكد من ذلك أحضرنا صهريجاً لشفط المياه فتبين لنا أن فكرة الحل فشلت بسبب القدرة الاستيعابية المحدودة للأنابيب التي وضعت ليُصرف فيها الماء».
وأشار إلى أن المشكلة الأكبر بدأت مساء الخميس الماضي مع اشتداد المطر إذ تلقى اتصالاً من زوجته يفيد بأن المنزل يغرق، فعاد للمنزل معتقداً أن الأمر لا يعدو كونه دخول كمية بسيطة من الماء ليتفاجأ بأن المنزل الذي يسكنه فعلاً يغرق، مبيناً «انصدمت مما شاهدته، المياه دخلت منزلنا ومنزل خمسة من جيراننا. كان الوضع مأساوياً إذ وصل منسوب المياه لمفاتيح الكهرباء وللأجهزة الكهربائية والأثاث، فاضطررنا لقطع الكهرباء ومحاولة إخراج المياه من خلال الاستعانة بالصهاريج والمضخات، لكن كل هذه المحاولات فشلت، فالمياه تصب في منطقتنا التي تضم هذه المنازل الستة من أربع الجهات، ما جعلنا عاجزين عن مواجهة ما يحدث».
ونوه إلى أن المياه التي أغرقتهم هي مزيج من مياه الأمطار والمجاري حيث كانت الرائحة تبين ذلك وأكد عليها كما يقول «بعد أن شفطنا المياه في اليوم الثاني مع توقف المطر، كانت الحمامات تطفح بمياه المجاري. وقد عشنا قبل ذلك ساعات عصيبة ولولا وقفة أهالي القرية معنا وبعض الشركات التي زودتنا بالمعدات والصهاريج لكانت المياه مازالت في منازلنا، فوزارة الأشغال لم تستجب لنا رغم تكرار اتصالنا بهم، والوحيد الذي تجاوب معنا هو العضو البلدي للمنطقة، عبدالله عاشور والذي زارنا ووقف وتواصل معنا بشكل مستمر».
وأكد ناصر أن «منزلنا تسكنه ثلاث عائلات، كلها اليوم مشردة، فزوجتي في منزل والدها مع الأولاد وأنا أنام في بسطة الأصدقاء وكذلك باقي إخوتي، فلقد هجرنا المنزل لأنه لم يعد صالحاً للاستخدام، فالأضرار فيه كثيرة، والوزارة المعنية لم تعرنا أي اهتمام. كما تضررت المنازل الخمسة القريبة منا بشكل كبير سواء على مستوى الأثاث أو الأساس. ومنزل جارنا (أبو سعيد) وضعه أصبح مرعباً لأن أساساته تضررت بشكل كبير وواضح، لذا بتنا نخشى أن يسقط عليهم. وعليه أتمنى أن وزارة الأشغال تأتي لمعاينة المنازل وتتحمل مسئوليتها في تعويضنا لأننا تضررنا بسبب سوء البنية التحتية وليس بسبب الأمطار».
العدد 5282 - الثلثاء 21 فبراير 2017م الموافق 24 جمادى الأولى 1438هـ
بصراحه شغله مخجله فى القرن 21
لو انت اجنبي جان وييين حالك احين .. واللبيب بالاشاره يفهم ..
الحمدلله رب العالمين انها ارتفاع نسبة مياه ومجاري متسكرة وتسليكات سيئة
الحمدلله ان مو زلزال او عصار يطير بيوت الحمدلله على النعمة في الرحلة والترحال الحمدلله انه مو صواعق تضرب البشر الحمدلله ان الشعب صابر وساكت عن الاستهتار في الوزارات الحمدلله والشكر على نعمة العقل وثبات الدين والوحدة وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ... ي.....
الله يكون في عونكم.. هنا البحرين