يحجز فنان فرنسي معتاد على التجارب القصوى نفسه داخل كتلة صخرية يبلغ وزنها 12 طناً على شكل جسم انسان، لمدة ثمانية ايام اعتبارا من غدا الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017).
وعند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي سيغلق قسمي هذه الصخرة الموضوعة في مركز الفن المعاصر في قصر طوكيو في باريس على الفنان ابراهام بوانشوفال بحضور الجمهور ووسائل الاعلام. وسبق لهذا الفنان ان امضى اسبوعا على منصة موضوعة على ارتفاع 20 مترا عن الارض كما امضى اسبوعين داخل دب محنط وعبر نهر الرون على متن زجاجة ضخمة طولها ستة امتار.
اما "ملجأه" الجديد فيأخذ شكل جسمه جلوسا لكن بحجم أكبر بقليل. وهو موصول بالخارج بواسطة قناة تهوئة ثقبت عبر الحجر وبهاتف طوارئ. وسيسمح جهاز بنقل نبضات قلبه. اما اكله فيقتصر على بعض اللحوم المجففة والسوائل.
واوضح ابراهام بوانشوفال البالغ 45 عاما ان الهدف من المغامرة "الشعور بالصخرة". وسبق للفنان ان دفن نفسه تحت حجر يبلغ وزنه طنا.
وبعد خروجه من هذه الصخرة سيحضن ابراهام بوانشوفال في 29 مارس/ آذار المقبل نحو 12 بيضة دجاج "في اول عمل له مع كائنات حية". وسيجلس من دون حراك لمدة 26 يوماً محاولا المحافظة على حرارة 37 درجة مئوية فيما تصوره كاميرات الفيديو على مدار الساعة.
ويأمل بوانشوفال في تفقس بعض الصيصان. وسينصرف بعد ذلك إلى الإعداد لحلمه الاكبر المتمثل بـ "المشي على الغيوم". ويؤكد "اعمل على ذلك منذ خمس سنوات الا ان المشروع لم ينضج بعد".