حذر وزير الداخلية الاتحادي الألماني توماس دي ميزير من جدال استراتيجي في السياسة الأمنية وسياسة اللجوء الأوروبية، ودعا اليوم الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) إلى تنفيذ سريع للإجراءات التي تم الاتفاق عليها بالفعل.
وأوضح خلال مؤتمر الشرطة الأوروبية أن الإجراءات تتمثل في تحقيق حماية فعالة للحدود الخارجية من خلال وكالة "فرونتكس" المعنية بالرقابة على الحدود الأوروبية أو من خلال تعزيز ربط قواعد البيانات بالدول الأوروبية.
ودعا الوزير الألماني في الوقت ذاته إلى سرعة إتمام تسجيل الدخول والخروج المخطط له، والذي من المقرر البت فيه هذا العام وتنفيذه بعد ذلك. وأكد دي ميزير أن التسجيل سيكون "مكسبا أمنيا مذهلا" لأوروبا.
ومن جانبه دعا ديميتريس افراموبولوس المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة و اللجوء خلال المؤتمر لتعميق العلاقات مع الدول الشريكة خارج أوروبا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن وزير الداخلية الألماني يدعو منذ فترة طويلة لتحسين تبادل البيانات المتعلقة بالنواحي الأمنية داخل أوروبا، ولكن تواجه هذه الدعوة معارضة لأسباب تتعلق بحماية البيانات.