اتهم الموسيقي درايك الذي كانت أعماله الموسيقية الأكثر مبيعاً في العالم سنة 2015 الهيئة القيمة على جوائز "غرامي" بتصنيفه في عداد مغني الراب لمجرد كونه أسود، رافضاً قبول مكافآتها.
وفاز درايك بـ "غرامي" أفضل أغنية راب وأفضل أداء لأغنية راب عن "هوتلاين بلينغ" خلال حفل توزيع هذه الجوائز الأميركية العراقية في 12 فبراير/ شباط الجاري.
لكنه أعرب عن خيبة امله من أن أغنية "وان دانس" التي حصدت أكبر عدد من المستمعين على "سبوتيفاي" لم تدرج ضمن الترشيحات. وقال درايك عبر أثير "آبل بيتس وان" إنه بالنسبة إلى هذه المؤسسة "لست سوى فنان أسود ومغني راب على الأرجح، حتى لو لا تعد أغنية (هوتلاين بلينغ) من موسيقى الراب". وتابع الفنان الكندي المولود في تورونتو الذي نادراً ما يشارك في مقابلات "الفئة الوحيدة التي يحصرونني فيها هي الراب، لأنني خضت هذا المجال سابقا أو لأنني أسود".
واعتبر أن أغنياته الضاربة "هي في الواقع أغنيات بوب لكنها لا تعد كذلك"، مقرا "أريد أن أكون مثل مايكل جاكسون، مثل الفنانين الذين أكن لهم الإعجاب".
ولم يحضر درايك حفل توزيع جوائز "غرامي" الأخير بسبب قيامه بجولة في أوروبا. وكان المغني الكندي الفنان الذي باع أكبر عدد من الألبومات في العالم سنة 2016، بحسب الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية (آي اف بي آي). وقد لقي درايك نجاحا كبيرا في 2016 بفضل ألبومه الرابع "فيوز" الذي صدر في أبريل/ نيسان بشكل حصري بداية على خدمة "آبل ميوزيك" و "آي تيونز".
وهو رشح مع "فيوز" لجائزة افضل ألبوم التي كانت من نصيب الفنانة البريطانية أديل وألبومها "25" خلال حفل كان محط انتقادات لاذعة خصوصا بسبب الجدل الدائر بشأن بيونسيه.