تعتبر هوية المهاجم الثاني بجانب اللاعب الفرنسي أنطوان غريزمان هي اللغز الوحيد، الذي يتعين على المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني الأرجنتيني دييغو سيميوني، إيجاد حل له قبل مباراة الفريق اليوم الثلثاء (21 فبراير/ شباط 2017) أمام مضيفه باير ليفركوزين في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوبا لكرة القدم.

ومع الاستقرار على غريزمان كمهاجم أساسي لا غنى عنه للفريق المدريدي، تنحصر اختيارات سيميوني بالنسبة للمهاجم الثاني بين الفرنسي كيفين غاميرو والإسباني فيرناندو توريس.

وقال سيموني أمس (الاثنين) خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده في ملعب باير ليفركوزين: "سأقرر بشأن هذا الموضوع غدا، أنا محظوظ كوني أستطيع الاختيار من بينهما".

وشارك توريس بشكل أساسي في المباراة، التي فاز بها أتلتيكو مدريد 4-1 على سبورتنغ خيخون يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني، فيما شارك غاميرو في الشوط الثاني، ولكن أهدافه الثلاثة "هاتريك"، التي سجلها في ذلك اللقاء خلال ست دقائق فقط فتحت له الباب لكي يكون ضمن التشكيلة الأساسية لفريق سيميوني.

وأكد سيميوني أيضا أن أتلتيكو مدريد يستعد لخوض مباراة صعبة أمام فريق يمتلك مقومات ومميزات مشابهة لتلك، التي يتمتع بها فريقه.

وأضاف المدرب الأرجنتيني قائلا: "ليفركوزين فريق شاب ويمارس ضغطا كبيرا من الأجناب عن طريق (كاي) هافيرتز و(جوليان) براندت، إنهم يلعبون بروح عالية وشغف وقوة، كما نفعل نحن تماما".

واختتم قائلا: "هذا النوع من المباريات يحسم بالروح العالية وبالقوة أكثر منه عن طريق الخطط الفنية".