أمرت السلطات الصينية السيارات في منطقة باينجول بإقليم شينجيانغ في أقصى غرب البلاد بتركيب جهاز تتبع بالأقمار الصناعية في أحدث إجراء صارم لمكافحة الإرهاب بالمنطقة المنقسمة عرقيا.
وتشدد الصين إجراءات الأمن الصارمة في الإقليم المضطرب منذ تصاعد العنف فيه خلال الشهور القليلة الماضية.
وقتل المئات بإقليم شينجيانغ في السنوات القليلة الماضية وأغلبهم في توتر بين الويغور المسلمين وأغلبية الهان الصينية العرقية. وتنحي بكين باللائمة في الاضطرابات على الإسلاميين المتشددين.
وقالت شرطة المرور في باينجول في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع ويبو في الرابع من فبراير شباط "السيارات هي وسيلة النقل الرئيسية للإرهابيين وكثيرا ما تستخدم في شن الهجمات الإرهابية."
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز المملوكة للدولة اليوم الثلاثاء (21 فبراير/ شباط 2017) إنه سيكون لزاما على كل السيارات تركيب جهاز تتبع يعمل بنظام جي.بي.اس ومتصل بالقمر الصناعي الصيني بايدو "حتى يمكن تتبعها أينما ذهبت". وذلك بحلول 30 يونيو/ حزيران.
وأضافت أن الأمر سيساعد أصحاب السيارات في العثور على سياراتهم إذا سرقها إرهابيون.
ولن تتمكن السيارات التي لن تركب هذه الأجهزة من شراء البنزين من المحطات في باينجول ولن يتسنى بيعها من جديد في سوق السيارات المستعملة.
وتحتل منطقة باينجول النائية مساحة ضخمة من شينجيانغ لكن معظم أعمال العنف تركزت في منطقتي كاشجار وهوتان في قلب منطقة الويغور بجنوب الإقليم.