قال عدد من مستأجري المحلات بمجمع سوق مدينة عيسى الشعبي إن قنوات تصريف المياه فاضت من جديد منذ ليلة أمس الاثنين (20 فبراير/ شباط 2017) وعادت من جديد لتفوض اليوم (الثلثاء) مخلفةً بركاً من الماء في الممرات، ما يصعِّب من عملية التنقل والتسوق دون معرفة السبب الذي جعلها تفيض، علماً بأنه لم تكن هناك أمطار كما حدث قبل أيام.
وأوضح المستأجرون أنهم اتصلوا بالمسئولين في البلدية ليلة أمس وأخبروهم أن قنوات تصريف المياه فاضت فوعدوهم بتحويل الشكوى إلى الشركة التي تدير المجمع، وبدورها ستتواصل مع الشركة المعنية بالتعامل مع مثل هذه الحالات ليتم حلها. وأشاروا إلى أنهم تفاجأوا صباح اليوم (الثلثاء) بفيضان القنوات من جديد ولكن بشكل أكبر مما حدث في المساء، بحيث ان الممرات غطيت بالمياه ما قد يحرم المحلات من الزبائن هذا اليوم إذا لم يتم التعامل مع المشكلة سريعاً وشفط المياه وتصليح سبب الفيضان كي لا يتكرّر.
وتساءل المستأجرون: "أين هم البلديون الذين يدّعون أنهم أصحاب دور رقابي ويدفعون نحو زيادة الإيجارات ومقارنة هذه السوق بالأسواق الأخرى وبالتالي اعتبروها ذريعةً لزيادة الإيجارات علينا؟ هل سنجدهم يتحدثون أيضاً عن هذه العيوب ويمارسون دورهم الرقابي، وهل سيزورون السوق لمعاينة الأضرار والوقوف على المشكلة وحلها أم سيتوارون الآن عن الأنظار ويتهربون عن تحمل المسئولية لأن الخصم هنا سيكون المسئولين الرسميين وليس المستأجرين المستضعفين".
يُذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء الخميس الماضي (16 فبراير 2017) تسببت أيضاً في فيضان قنوات تصريف المياه داخل مجمع السوق الشعبي بمدينة عيسى. كما تسبّبت في امتلاء شوارع السوق الشعبي القديم بالمياه ومحاصرة المحلات وتضرّر البضائع.
هذا وعمر السوق حديث جدا
وين النواب... لو فالحين يقرون قرارات ضد المواطنين