أعلنت منظمات يهودية والسلطات الأميركية انه تم إخلاء 11 مركزا يهوديا أمس الاثنين (20 فبراير/ شباط 2017) تلقوا انذارات بوجود قنابل في آخر موجة من سلسلة حوادث من هذا النوع تكررت منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض قبل شهر.
وقالت رابطة المنظمات اليهودية لأميركا الشمالية ان هذه الاتصالات مع 11 مركزا في مواقع عديدة، ترفع الى 69 عدد هذه الحوادث التي سجلت في 54 مركزا لليهود في 27 ولاية اميركية ومقاطعة كندية واحدة من1 بداية العام.
لكن كل الانذارات الاثنين كانت كاذبة، كما قالت الرابطة التي اوضحت ان الوضع عاد الى طبيعته بسرعة.
وفتح مكتب التحقيقات الفردالي (اف بي آي) ووزارة العدل الاميركية تحقيقات، بينما دانت ادارة الرئيس دونالد ترامب هذه الافعال.
وقال مسؤول كبير ان "الكراهية والعنف (...) لا مكان لهما في بلد يقوم على وعد الحرية الفردية". واضاف ان "الرئيس قال بشكل واضح ان هذه الافعال غير مقبولة".
وأدانت ابنة الرئيس الاميركي ايفانكا ترامب التي اعتنقت اليهودية، هذه التهديدات. وكتبت في تغريدة على موقع "تويتر" ان "الولايات المتحدة امة قائمة على مبدأ التسامح الديني، علينا حماية اماكن عبادتنا ومراكزنا الدينية".
وذكرت وسائل اعلام في ولاية ميسوري (جنوب) انه تم تدنيس حوالى مئة قبر في مقبرة سانت لويس اليهودية في نهاية الاسبوع الماضي وهو عدد رفضت الشرطة تأكيده.