استطاع الأردني عبدالرحمن سلامة، تخطي مصاعب الحياة رغم إعاقته الحركية وعجزه عن السير، وأصبح أول غواص في الأردن والعالم العربي يستخدم كرسياً متحركاً منذ عام 2013، ليتمكن من الغوص تحت مستوى سطح البحر.
ورغم إعاقته الحركية وعجزه عن السير، فإن سلامة (33 عاما) تخطى حواجز الخوف، بإرادته الصلبة وعزيمته القوية، واستطاع أن يتجاوز مصاعب الحياة، وذلك بحسب سكاي نيوز عربية.
فكان كسفينة واجهت الأمواج العاتية إلى أن وصلت لبر الأمان، إذ لم تقف إعاقته وجلوسه على كرسي متحرك حاجزا أمام المضي في حياته.
ويقول عبدالرحمن سلامة: "بدأت بالغوص بالصدفة أولا، بدأت بالغوص في عام 2013 مع صديقي، هو غواص أثناء وجودنا بقرية الغواصين برفقة الكابتن طلال، وأنا كنت أسبح وحتى وأنا على الكرسي حتى بعد الحادث الذي" تعرض له.
وأضاف: "اقترح علي صديقي بأن نغوص، سألته إن كنت أستطيع فأنا أريد ذلك، بالنسبة للإعاقة لا يوجد لدي مشكلة، أنا أحبها وسعيد بما أنا عليه وهذا شيء أفضل لي وفخور بذلك".
ويعاني عبدالرحمن سلامة من عجز في رجليه، نجم عن خطأ طبي، ورغم ذلك فإنه يجيد السباحة في البحر بأدوات الغطس تحت أعماق تصل إلى أكثر من 18 مترا.
وتحدث سلامة قائلا: "الإعاقة ليست عيب وليست عائق لأحد، لا يجب الخجل منها، عندما تشاهدون شخص صاحب إعاقة لا تستحي منه، رسالتي لذوي الإعاقة أنه يكفي تقعد بالبيت أذهب إلى الخارج وعيش كما تريد، منذ 2013 لليوم مصنف أول غطاس على الأردن والوطن العربي".
وأضاف: "حلمي بأن أشاهد الأردن مكتمل لذوي الإعاقة بأن لا يكون هناك فرق بين ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة أن تكون الظروف مهيئة، حاول أن تقترب من ذوي الإعاقة وتعرف ما هو بالنهاية ليس شخص من المريخ لكن بعض تضاريس جسمه سببت إعاقة".