أعربت الأمم المتحدة أمس الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017) عن قلقها إزاء اشتداد حدة القتال في دمشق، في حين تستعد المنظمة الدولية لإجراء محادثات سلام جديدة حول سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن مسؤولين في الامم المتحدة تلقوا معلومات حول مدنيين قتلوا أو جرحوا في قصف على مشارف دمشق.
وأضاف أن أكثر من مئة ألف مدني من الفقراء يعيشون في تلك المناطق.
والمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا موجود في جنيف، حيث ينتظر وصول الوفود التي يفترض ان تشارك في محادثات سلام جديدة على سوريا اعتبارا من الخميس.
وأقر حق بأنه كانت لا تزال هناك الاثنين أسئلة معلقة حول تلك الوفود، وقال "نأمل بالحصول على ايضاحات بشأن من سيأتي بالتحديد".
وكثفت قوات النظام السوري الاثنين قصفها على احياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أطراف دمشق، في تصعيد اعتبرته المعارضة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات السلام.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين "بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل وجرح 12 اخرين في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة" الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق.
وتعرض حي القابون المحاذي لبرزة الاثنين لقصف من قوات النظام ايضا.