بدأ فريق الحد مشواره بالمجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل ضعيف، حينما خسر أمس على أرضه وبين جماهيره أمام الوحدة السوري بهدف من دون رد جاء عبر أسامة أومري عند الدقيقة 40 من الشوط الأول، وأقيم اللقاء بينهما على استاد البحرين الوطني. وفي المجموعة نفسها تعادل أمس القوة الجوية العراقي حامل اللقب مع الصفاء اللبناني من دون أهداف، وأصبح الترتيب العام بالمجموعة كالتالي: الوحدة 3 نقاط، القوة الجوية والصفاء نقطة واحدة والحد بلا نقاط، وستكون المباراة المقبلة للحد أمام القوة الجوية في الدوحة بالسادس من الشهر المقبل.
وبدأ الحد المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عباس أحمد وأمامه سيدمحمد عدنان وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين أحمد بوغمار وراشد الحوطي، وطرفا الوسط فتاي وأوروك وفي العمق محمد الداود وعبدالله عبدالمجيد ومسعود قمبر وبالأمام أوتشي، ولم يظهر الفريق بالصورة المطلوبة في الشوط الأول، إذ لم تكن هنالك استراتيجية واضحة في الهجوم، كون ثلاثي عمق الوسط لم يكن متفاهماً وهو ما أفقد الكثير من القدرات الهجومية، ولم تصل أي كرات لأوتشي في المقدمة، وغابت انطلاقات أوروك وفتاي بالطرفين، وهذا الأخير كان ثقيل الحركة بسبب وزنه الزائد بشكل واضح!، بينما الفريق السوري لعب بواقعية، إذ أغلق المنطقة الخلفية كما يجب بقيادة برهان صهيوني وهادي المصري وعمر ميداني أيضاً، ثم أغراه تواضع مردود الحد وبالتالي بدأ يتقدم للأمام معتمداً على جهة اليسار.
ومن أولى المحاولات أبعد الدفاع السوري كرة عرضية من أوتشي كان الداود ينتظرها، وفي الدقيقة 40 أبعد بوغمار كرة سورية لكنها تهيأت لأسامة أومري سددها مباشرةً ولامست العبيدلي وتغير اتجاهها لتسكن المرمى الحداوي، وسدد بوغمار كرة من خارج منطقة الجزاء اعتلت مرمى الحارس طه موسى لينتهي الشوط وحداوياً بهدف نظيف.
الشوط الثاني
لم يُظهر الحد نوايا حقيقية لإحراز التعادل في الشوط الثاني، إذ بقي الحال على ما هو عليه، كون الأداء عقيماً للغاية، والتمويل الهجومي مفقود، وفي ربع الساعة الأول أخرج المدرب محمد الشملان لاعبيه فتاي ومسعود قمبر وأدخل عبدالوهاب المالود في الوسط ودايو في اليسار وحوَّل أوروك لليمين، وظل الفريق مسيطراً على الكرة طيلة هذا الشوط لكن من دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى طه موسى، وكان هنالك استبسال دفاعي للفريق السوري وتراجع كبير للخلف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي من إحداها كاد ماجد الحاج أن يضيف الهدف الثاني لكن كرته الرأسية أخطأت المرمى، وكانت هنالك بعض المحاولات القليلة وافتقدت للتنظيم ومنها كرة لأوروك في اليمين سددها للشباك الجانبية، وتقدم المدافعان سيد عدنان والعبيدلي للأمام في أكثر من هجمة لاستغلال طولهما في الكرات العرضية، لكنهما أيضاً لم يحصلا على التمويل المناسب، وحافظ السوريون على تقدمهم وأنهوا المباراة فائزين بهدف من دون مقابل.
العدد 5281 - الإثنين 20 فبراير 2017م الموافق 23 جمادى الأولى 1438هـ
مبرووووووك للوحدة السوري تفكرون تلعبون ضد المالكية هههه