توفي مساء الجمعة (17 فبراير 2017) محمد بوستة، أحد أبرز الشخصيات التاريخية في المغرب، وأحد مؤسسي حزب الاستقلال، والملقب بـ «الحكيم الصامت»، عن عمر ناهز 92 عاماً، وفق ما أعلن حزب الاستقلال على موقعه على الإنترنت.

ويعدّ بوستة، أحد أشهر رجالات السياسة بالمغرب خلال فترة حكم الملك الحسن الثاني.

- ولُد محمد بوستة في 1925 في مدينة مراكش المغربية.

- درس القانون والفلسفة في جامعة السوربون الفرنسية.

- بعد تخرجه عاد إلى بلده وفتح له في العام 1950 مكتب محاماة في الدار البيضاء.

- أحد مؤسسي حزب الاستقلال أقدم الأحزاب المغربية في أربعينيات القرن الماضي.

- وحزب الاستقلال (وطني محافظ) هو الحزب التاريخي الذي قاد حركة التحرر المغربية من الاستعمار الفرنسي. وهيمن هذا الحزب لفترة طويلة على الحياة السياسية في المملكة قبل أن يتراجع شيئاً فشيئاً نفوذه اعتباراً من العام 2011.

- في العام 1958 تم تعيينه وكيلاً في وزارة الشئون الخارجية، ثم وزيراً للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري العام 1961، ثم وزيراً للعدل.

- شغل بعدها منصب وزير الخارجية إلا أنه استقال في العام 1963.

- في العام 1963، أصبح عضواً في المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال.

- في العام 1974 تولى الأمانة العامة لحزب الاستقلال بعد وفاة زعيمه علال الفاسي، وفي 1998 استقال من زعامة الحزب.

- في العام 1977 تم تعيينه وزيراً للخارجية للمرة الثانية، واستمر في منصبه حتى العام 1983.

- اشتهر بمعارضته لوزير الداخلية الأسبق إدريس البصري الذي يتمتع بنفوذ واسع، ورفض العام 1993 المشاركة في حكومة بسبب وجود البصري فيها، وخاصة أن بوستة اتهم البصري بتزوير الانتخابات، فكانت نتيجة هذا الرفض أعلن الديوان الملكي حينها فشل مشروع الحكومة.

- عُرف عنه مشاركته كمحامٍ في عدة محاكمات سياسية التي شهدتها المغرب فترة الصراع بين القصر الملكي والمعارضة.

- في العام 2000، عينه الملك المغربي الملك محمد السادس رئيساً للجنة الملكية لإصلاح مدونة الأسرة (قانون الأحوال الشخصية).

- حصل في العام 2003 على وسام العرش من العاهل المغربي محمد السادس، وفي العام 2012 حصل على وسام «نجمة القدس» من السلطة الفلسطينية تقديراً لدوره في نصرة القضية الفلسطينية.