أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الموقع المتميز الذي تحوزه العلاقات البحرينية الكويتية الأخوية بأبعادها التاريخية والاجتماعية، مُرحِباً سموه بكل ما من شأنه زيادة تعزيز هذه الروابط الوثيقة بما فيه المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
وقال سموه: «إن الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها العلاقات البحرينية الكويتية من ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو استمرار للبناء على الأسس الراسخة التي أوجدها الآباء والأجداد للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين»، وأشاد سموه بما تؤكده «مواقف البلدين على الدوام من حرص على مواصلة تطوير أفق التنسيق والتعاون بينهما ودعم العمل الخليجي المشترك».
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر القضيبية أمس (الاثنين) مع رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت الشقيقة مرزوق علي الغانم والوفد المرافق، بحضور رئيس مجلس النواب أحمد الملا، حيث أشاد سموه بزيارة الوفد البرلماني الكويتي للمملكة وما تسهم به من تعزيز التعاون البرلماني الثنائي وتوحيد الرؤى، منوهاً سموه بتنامي دور المجالس التشريعية وإسهامها الجوهري في مختلف أوجه العمل الوطني.
وقال سموه إن البحرين تثمن دوماً المواقف الداعمة من الشقيقة الكويت في مختلف المواقف والمحطات، مؤكداً سموه أن هذا ليس بالغريب على قيادة وشعب الكويت الذين يكن لهم الجميع في البحرين كل المودة والتقدير، مهنئاً سموه باحتفالات دولة الكويت الشقيقة بذكرى اليوم الوطني وعيد التحرير، متمنياً سموه أن يعيد هذه المناسبة المجيدة بالخير والنماء المستمر برؤية قيادتها وجهود أبنائها.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن تقديره لما لمسه من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من دعم واهتمام بمواصلة تطوير العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الكويت، مؤكداً سروره بتواجده وسط الأشقاء في مملكة البحرين، متطلعاً لنتائج زيارته وانعكاسها على مواصلة رفع مستويات التعاون والتنسيق البرلماني بين البلدين بما يجسد الرؤى والقواسم المشتركة بينهما ويصون مصالحهما المشتركة.
العدد 5281 - الإثنين 20 فبراير 2017م الموافق 23 جمادى الأولى 1438هـ