انقطعت الاتصالات عن قرية في جنوب شرق تركيا، ومنعت السلطات برلمانيين من زيارة المنطقة، وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة ومزاعم بوقوع انتهاكات من جانب قوات الأمن التركية.
وقال ضياء بير، وهو عضو في البرلمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017) إن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد "حاول ارسال وفد إلى قرية كوروكوي في محافظة ماردين ولكن تم منعهم من الدخول. كما منعت السلطات نشطاء حقوق الإنسان المحليين أيضا من دخول القرية.
وقال الحزب في بيان "حقيقة منع النواب من دخول القرية تثير الشكوك في أن مزاعم وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون حقيقية".
وصعدت تركيا عملياتها في المنطقة ضد المسلحين التابعين لحزب العمال الكردستاني المسلح. وقد انهار اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحزب عام .2015
واتهم بير القوات التركية بـ"معاقبة" القرية بأكملها للوصول إلى المسلحين. ووردت تقارير غير مؤكدة عن تعذيب ومعاملة غير لائقة للجثث.
وقالت وكالة أنباء "فرات" الموالية للأكراد إن ثلاثة أشخاص، ربما يكونوا من المسلحين قد قتلوا، واعتبر شخصان آخران في عداد المفقودين. في حيت قالت وكالة أنباء "دوجان" التركية الخاصة نقلا عن الحاكم المحلي إن أربعة مسلحين قتلوا وأصيب ثلاثة جنود أتراك بجروح.