قفز نحو 359 مهاجرا أفريقيا من فوق السياج الحدودي بين المغرب وجيب سبتة الإسباني صباح اليوم الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017) في ثاني مسعى جماعي للهجرة منذ يوم الجمعة بعد أن عبر نحو 500 مهاجر السياج.
وقالت سلطات سبتة إن أكثر من 1400 مهاجر ينتظرون الآن في الجيب الإسباني لفحص أوراقهم مضيفة أن هناك مطالب بإقامة خيام لإيواء المهاجرين الذين وصلوا مؤخراً.
وعلى المهاجرين الآن انتظار نقلهم إلى البر الرئيسي لفحص أوراقهم. ومن المرجح أن تجري إعادة معظمهم إلى المغرب أو إلى بلادهم.
وقالت سلطات سبتة إن نحو 600 شخص حاولوا عبور السياج إلى الجيب اليوم الاثنين باستخدام قواطع للأسلاك وأسلحة حادة في نفس المكان الذي حدث فيه ذلك يوم الجمعة.
وذكرت السلطات أن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح بالغة وبينهم شرطيان بعد التدافع للقفز من فوق السياج المصنوع من الأسلاك الشائكة بارتفاع ستة أمتار ويحيط بالجيب الإسباني الواقع في شمال أفريقيا.
والجيبان الإسبانيان في شمال أفريقيا -وهما سبتة على الساحل الشمالي للمغرب قبالة مضيق جبل طارق ومليلية الذي يقع على مسافة أبعد نحو الشرق قرب الحدود الجزائرية- هما محور محاولات كثيرة لعمليات العبور غير المشروعة.
ويحاول مهاجرون أفارقة للدخول إلى أوروبا عن طريق القفز من فوق السياج أو السباحة حوله على امتداد الساحل.
وحاول أكثر من 1100 مهاجر العبور إلى سبتة في يناير كانون الثاني لكن معظمهم أعيدوا.