سببت القائمة الأساسية التي اختارها مدرب برشلونة لويس إنريكي لمواجهة ليغانيس ضجة كبيرة في الأوساط الكاتالونية.

وقرّر إنريكي الزج بقائمة ضمت مزيجاً من البدلاء والأساسيين في لقاء ليغانيس ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد.

واحتوت القائمة على 10 لاعبين لا يحملون الجنسية الإسبانية، حيث فضّل الاعتماد على سيرجي روبرتو فقط من بين اللاعبين الإسبان.

وهذه المرة الأولى في تاريخ برشلونة التي يعتمد بها مدرب على 10 لاعبين من جنسيات غير الجنسية الإسبانية كأساسيين في جميع المنافسات الرسمية.

وسببت قائمة إنريكي انتقادات كبيرة لصاحب الـ46 عاماً وإدارة النادي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر البعض أنّ المساس باللاعبين الإسبان وهوية برشلونة خط أحمر لا ينبغي تجاوزه مهما كانت الظروف.

وترك إنريكي في قائمة البدلاء كل من إنييستا ودينيس سواريز وخوردي ألبا وبيكيه وباكو ألكاسير وكارليس ألينا (من الجنسية الإسبانية) والحارس الهولندي سيليسين.

وكانت الجنسية الفرنسية الأكثر تمثيلاً في القائمة الاساسية بوجود ماتيو وأومتيتي ودينيه، بالإضافة إلى ألماني هو تير شتيغن وكرواتي هو راكيتيتش والبرتغالي أندريه غوميز وكذلك البرازيليين رافينيا ونيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وعانى برشلونة سابقاً من عدم تقبل معظم عشاقه لتهميش مدرسته الغنية باللاعبين الذين يحتاجون للصبر والاعتماد على شراء النجوم من خارج النادي، حيث ضمت قائمة إنريكي الأساسية روبرتو وميسي ورافينيا فقط من مدرسته التي تغنى بها في السنوات الفائتة.

وزجّ إنريكي في الدقائق العشر الأخيرة بكل من إنييستا ودينيس سواريز وخوردي ألبا عندما كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1، قبل أن يترجم ميسي ركلة جزاء احتسبت لصالح زميله البرازيلي نيمار (90).

ويتخلف برشلونة (51) بفارق نقطة عن ريال مدريد المتصدر مع مباراتين أقل للأخير.