واصل بنك الشعب (المركزي) الصيني ضخ السيولة النقدية في النظام المصري من خلال عمليات سوقية مفتوحة للأسبوع الثالث على التوالي بهدف تخفيف حدة نقص السيولة النقدية.؟
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن البنك المركزي ضخ اليوم الإثنين (20 فبراير / شباط 2017) 170 مليار يوان (7ر24 مليار دولار) إلى الأسواق من خلال عمليات "اتفاقية إعادة الشراء" التي تعني قيام المؤسسة المالية بشراء أوراق مالية من مؤسسة أخرى مع الالتزام بإعادة بيعها بسعر أعلى خلال فترة زمنية متفق عليها.
وهذه العملية تعني إضافة حوالي 100 مليار يوان من السيولة إلى السوق نظرا لسحب حوالي 70 مليار يوان في صورة أوراق مالية استحق أجل سدادها.
وقد ضخ البنك المركزي الأموال من خلال 3 شرائح "إعادة شراء" الأولى لمدة 7 أيام بعائد قدره 35ر2% والثانية لمدة 14 يوما بعائد قدره 5ر2% والثالثة لمدة 28 يوما بعائد قدره 65ر2% سنويا.
كان البنك المركزي قد أكد في تقريره ربع السنوي الصادر يوم الجمعة الماضي اعتزامه تطبيق سياسة نقدية حذرة ومحايدة، في الوقت الذي سيحافظ فيه على استقرار معدل السيولة في النظام المالي.
وبحسب البنك المركزي فإن السوق ستتكيف مع التغيير في حجم الطرح وسعر العائد عليه وهو ما سيساعد في تفعيل آليات العرض والطلب لتحديد القيمة في المستقبل.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن "دينج هايشينج" كبير خبراء الاقتصاد في مؤسسة "جيه.زد سيكيوريتز" للخدمات المالية القول إن البنك المركزي لم يتحدث عن زيادة سعر الفائدة في تقريره ربع السنوي وهو ما يشير إلى أنه لا يوجد ما يستدعي تشديد السياسة النقدية في المستقبل المنظور.