يقترب الاشتراكي لينين مورينو مرشح الحزب الحاكم في الاكوادور، من الفوز في الانتخابات الرئاسية على خصمه اليميني غييرمو لاسو بعد الدورة الاولى من هذا الاقتراع التي جرت أمس الأحد (19 فبراير / شباط 2017) ، كما تفيد نتائج جزئية.
وحسب هذه النتائج التي نشرها المجلس الوطني الانتخابي بعد فرز 81,90 بالمئة من الاصوات، حصل نائب الرئيس السابق مورينو مرشح تحالف البلاد الحاكم، على 38,87 بالمئة من الاصوات. في المقابل حصل لاسو الذي ينتمي الى "حركة خلق الفرص" على 28,50 بالمئة من الاصوات.
وللفوز من الدورة الاولى للانتخابات، يفترض ان يحصل المرشح على ربعين بالمئة من اصوات الناخبين مع التقدم بعشر نقاط على المرشح الذي يليه.
وكتب الرئيس المنتهية ولايته رافايل كوريا في تغريدة "لدينا فارق من عشر نقاط عن لاسو وما زال الرقم يرتفع". وكان كوريا قد دعا الى قبول "الارادة التي يعبر عنها الشعب الاكوادوري في صناديق الاقتراع".
ونصح رئيس اللجنة الانتخابية خوان بابلو بوزو "بانتظار انتهاء فرز مئة بالمئة" من الاصوات المقرر ظهر الاثنين، قبل تأكيد فوز مورينو او الاعلان عن تنظيم دورة ثانية يفترض ان تجرى في الثاني من نيسان/ابريل.
وسيترك كوريا بعد عشر سنوات في السلطة لثلاث ولايات رئاسية، بلدا خضع لعملية تحديث وتم تقليص الفوارق الاجتماعية فيه، لكنه يشهد استقطابا كبيرا ويعاني من ازمة اقتصادية.
واكد مورينو امام حشد في مقر حزبه في كيتو مساء الاثنين "سننتصر في هذه المعركة".
وبعد اغلاق مراكز الاقتراع البالغ عددها 43 الفا و600 في البلاد، قال لاسو في غاياكيل (جنوب غرب) العاصمة الاقتصادية للبلاد انه واثق من ان "دورة ثانية ستنظم".
ودعي 12,8 مليون ناخب الى التصويت لاختيار رئيس خلفا لكوريا من بين ثمانية مرشحين. واجريت في الوقت نفسه انتخابات لاختيار نائب للرئيس و137 نائبا وخمسة ممثلين في برلمان دول الاندس. وجرت الانتخابات بحضور حوالى مئتي مراقب دولي.
وسيشكل تنظيم دورة ثانية اذا تم، سابقة منذ 2009.
ويفترض ان يتولى الرئيس الجديد مهامه في 24 ايار/مايو المقبل.