عاش الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية رجل الدين المصري المتشدد عمر عبدالرحمن حياة حافلة بالأحداث لغاية وفاته في سجن بالولايات المتحدة.
وأعلنت السلطات الأميركية وفاة الرجل المعروف «بالشيخ الكفيف» أمس الأول السبت (18 فبراير 2017) عن 78 عاماً في سجن بولاية نورث كارولاينا. وذكرت السلطات أن الشيخ الذي يعاني من داء السكري ومرض الشريان التاجي توفي في سجن اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولاينا.
وعُرف عبدالرحمن بأنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية التي حملت السلاح ضد الحكومة المصرية في مطلع تسعينيات القرن الماضي. ظل على مدى عشرات السنين رمزاً مهماً للإسلاميين المتشددين في مختلف أنحاء العالم حتى بعد سجنه لسنوات طويلة في الولايات المتحدة.
- ولد عمر عبدالرحمن في 3 مايو 1938 في الجمالية إحدى مدن محافظة الدقهلية شمال العاصمة، القاهرة.
- كان الشيخ عبدالرحمن بلحيته البيضاء ونظارته السوداء وعمامته الأزهرية وشخصيته الكاريزمية وجهاً للإسلام المتشدد في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
- فقد البصر بعد ولادته بعشرة أشهر، ودرس في المعهد الديني بمدينة دمياط الساحلية وحصل منه على الشهادة الابتدائية الأزهرية.
- حصل على الثانوية الأزهرية العام 1960 ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في القاهرة وتخرج فيها في 1965.
- عُيِّن في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في قرية بمحافظة الفيوم.
- حصل بعدها على شهادة الماجستير وعمل معيداً بالكلية التي تخرج فيها مع استمراره في العمل بالخطابة.
- سجن نحو ثمانية أشهر بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر في 1970.
- حصل على درجة الدكتوراه وعُيِّن في 1973 مدرساً بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في مدينة أسيوط.
- في أكتوبر 1981 قبضت عليه السلطات وتمت محاكمته في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في أكتوبر 1984.
- في العام 1990 ترك مصر إلى السودان ومنها إلى الولايات المتحدة، وفي العام 1991 منحته الولايات المتحدة بطاقة خضراء وإقامة دائمة فيها.
- عمل على نشر رسالته المتشددة وعاش في بروكلين بمدينة نيويورك واكتسب أتباعاً من الإسلاميين المتشددين.
- دعا في خطبه النارية إلى قتل أشخاص وإسقاط حكومات يعارضها وإقامة نظام حكم إسلامي في مصر. وارتبط أثناء إقامته في الولايات المتحدة مع أتباعه بأعمال قتل وهجمات بقنابل لمتشددين في مختلف أنحاء العالم.
- بعد تفجير شاحنة ملغومة في ساحة لانتظار السيارات أسفل مركز التجارة العالمي في فبراير 1993 أسفر عن مقتل ستة أشخاص، تم اعتقاله مع عدد من أتباعه.
- في العام 1995 تمت محاكمته بتهم التآمر لشن هجوم إرهابي في الولايات المتحدة وتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات متزامنة.
- في أكتوبر 1995 تمت إدانته في 48 تهمة من أصل 50 تهمة، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
- في العام 1997 أيَّد مبادرة لوقف العنف أطلقتها الجماعة الإسلامية في مصر.
العدد 5280 - الأحد 19 فبراير 2017م الموافق 22 جمادى الأولى 1438هـ
لا يجب ان نطلق رجل دين على اي متشدد مهما بلغت درجته، فالإرهابيون الذين نعاني و يعاني العالم بأسره منهم هم في الأصل متشددون
انفجار مواقف مركز التجارة العالمي - 1993 كان عمل ارهابي من قبل مواطن امريكي اسفر عن تدمير عدد محدود من السيارات و تم اعدامة عبر الحقنة - و عن السادات براءته دليل عدم ارتباطه - بل كانت جماعة الاسلامبولي - كان مدافعا شرسا عن الاسلام و اصوله