العدد 5280 - الأحد 19 فبراير 2017م الموافق 22 جمادى الأولى 1438هـ

الغانم: أمير الكويت أجرى مباحثات مع الرئيس الإيراني بتكليف من القادة الخليجيين

جلسة المباحثات النيابية بين الجانبين البحريني والكويتي أمس
جلسة المباحثات النيابية بين الجانبين البحريني والكويتي أمس

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أن المباحثات التي أجراها أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، جاءت بتكليف من كل القادة الخليجيين، آملاً في رده على سؤال لـ «الوسط»، أن تتكلل هذه المباحثات بالنجاح.

وعلى هامش زيارته لمجلس النواب في القضيبية مساء أمس الأحد (19 فبراير/ شباط 2017)، في إطار زيارة رسمية بدعوة رئيس المجلس، أحمد الملا، وصف الغانم العلاقات الكويتية البحرينية بأنها «تاريخية خاصة، وهي مضرب مثل في العلاقات الثنائية بين أي بلدين.

وذكر الغانم أن البحرين والكويت تربطهما روابط عائلية، وهما صغيرتان جغرافياً، لكنهما كبيرتان بشعبيهما، مشيراً إلى أنهما استطاعتا التغلب على الضيق الجغرافي برحابة الانفتاح.

ورأى أن النهضة بدأت مبكراً بالبحرين والكويت، وهما عانتا من التدخلات الخارجية، معتبراً أنهما «عينان في رأس كل خليجي».

ولفت إلى أن «الشعب الكويتي لا يمكن أن ينسى الموقف البطولي والأخوي من الشعب البحريني إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت؛ عندما فتحت البحرين قلبها قبل أبوابها لإخوانهم وأشقائهم الكويتيين، وهذا الموقف لا يمكن أن يسقط بالتقادم ولا يمكن أن يمحى من ذاكرة أي كويتي».


العلاقات البحرينية الكويتية تاريخية خاصة... وهما عينان في رأس كل خليجي

الغانم لـ «الوسط»: مباحثات أمير الكويت مع الرئيس الإيراني جاءت بتكليف من القادة الخليجيين

القضيبية - علي الموسوي

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أن المباحثات التي أجراها أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، جاءت بتكليف من كل القادة الخليجيين، آملاً في رده على سؤال لـ «الوسط»، أن تتكلل هذه المباحثات بالنجاح.

وعلى هامش زيارته لمجلس النواب في القضيبية مساء أمس الأحد (19 فبراير/ شباط 2017)، في إطار زيارة رسمية بدعوة رئيس المجلس، أحمد الملا، وصف الغانم العلاقات الكويتية البحرينية بأنها «تاريخية خاصة، وهي مضرب مثل في العلاقات الثنائية بين أي بلدين.

وذكر الغانم أن البحرين والكويت تربطهما روابط عائلة، وهما صغيرتان جغرافياً، لكنهما كبيرتان بشعبيهما، مشيراً إلى أنهما استطاعتا التغلب على الضيق الجغرافي برحابة الانفتاح.

ورأى أن النهضة بدأت مبكراً بالبحرين والكويت، وهما عانتا من التدخلات الخارجية، معتبراً أنهما «عينان في رأس كل خليجي».

ولفت إلى أن «الشعب الكويتي لا يمكن أن ينسى الموقف البطولي والأخوي من الشعب البحريني إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت؛ عندما فتحت البحرين قلبها قبل أبوابها لإخوانهم وأشقائهم الكويتيين، وهذا الموقف لا يمكن أن يسقط بالتقادم ولا يمكن أن يمحى عن دائرة أي كويتي، وهذه الزيارة تجسيد لعمق العلاقات الكويتية والبحرينية والعلاقات الخليجية الخاصة».

وتحدث عن أهمية الدبلوماسية البرلمانية، ودورها في تعزيز التواصل والتنسيق بين البرلمانات، ومكملة لأي عمل سياسي تقوم به الحكومات، مؤكداً أن الدول الخليجية تواجه التحديات نفسها، ولا يمكن مواجهتها منفردين، ولذلك يجب أن تكون الدول الخليجية والعربية والإسلامية كالبنيان المرصوص في مواجهة هذه التحديات.

هذا، ودوّن الغانم كلمة في سجل ضيوف مجلس النواب، جاء فيها: «تشرفت بزيارة مجلس النواب البحريني، ولن تكفي كلمات لغة الضاد بإعطائهم حقهم من الشكر والعرفان. لكم من الشعب الكويتي كل شكر وتقدير واحترام على مواقفكم عبر التاريخ، مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد».

العدد 5280 - الأحد 19 فبراير 2017م الموافق 22 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً