«بحرين واجد مطر، واجد مشكل شارع، شغل كل بند» بهذه الكلمات بدأ الآسيوي شيبو، واصفاً الأيام السابقة الممطرة على البحرين، مؤكداً هو وأصدقاؤه أن هذه الأجواء ذكرتهم بأوطانهم حيث المطر لا يتوقف هناك.

ويتفق معه صديقه تاز، الذي أكد أن الأجواء كانت جميلة في البحرين بالأيام الماضية ومشابهة إلى حد كبير الطقس في بنغلاديش، وما يختلف هو أن المياه هنا تتجمع بشكل كبير على عكس بلده حيث تسري المياه لتصل للمزارع الكبيرة ويستفاد منها بشكل أكبر.

أما صديقهم الثالث كمال، فقال إن الأمطار هي نعمة من رب العالمين حتى وإن كانت غزيرة فهي محل شكر وحمد لله سبحانه وتعالى.

وأكد الثلاثة الذين يقطنون بكل محبة وسلام بين أزقة قرية العكر أن روح الدعابة والمرح لدى البحرينيين باستقبال الأمطار هي ما يزيد الأمر سعادة، مضيفين أن الأجزاء بهذا العام «ما في مسكرة، بوت مشكل، بوت تاندا».

وفي السياق ذاته، التقت «الوسط» مع أحد العمال الآسيويين بقرية عالي ويدعى أنور أحمد، فقال إن الطقس في بلده يختلف عن البحرين، حيث يكون هناك لكل فصل معين طقس محدد، على عكس البحرين تزداد تقلبات الطقس بين يوم وآخر.

وعن موجة الأمطار الأخيرة، قال أحمد، إن كمية الأمطار كانت كبيرة جداً، واستذكرنا معها الأمطار في بلداننا، غير أن ما يميز البحرين هو حجم وكميات المستنقعات التي تتشكل بسبب الأمطار.

كما التقت «الوسط» أحد العمال بقرية المالكية، وسألته عن الأمطار، فأجاب بالقول: «بحرين مطر شوي بوت مشكل رسته، بنغلاديش بوت مطر ما في مشكل». ويتفق معه زميله في ذلك حيث يؤكد أن «المشكلة في البحرين أثناء سقوط المطر هي أن الشوارع تغلق على عكس بنغلاديش».