اعتاد الناس على رؤيته بملابسه ونظارته السوداء التي يرتديها حتى في الليل، مستعرضاً بعض حركات الـ «كاراتيه»، ولهذا، ومع انتقال لقطاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها بين الناس، أصبح لقبه الذي يعرف به في مختلف مناطق البحرين بل وفي دول الخليج كقطر والإمارات والكويت بـ «غلوم كاراتيه».
ولربما شاهد الكثير من الناس «غلوم كاراتيه» في مقاطع فيديو وهو يقوم بحركات كاراتيه وأخرى بهلوانية في مختلف الشوارع بالعاصمة المنامة وغيرها من المناطق، غير أن لقطته الأشهر كانت تلك التي ضرب فيها بمعصمه عموداً حديداً مخصصاً «لعدم وقوف السيارات» في أحد المواقف بسوق المنامة، وكان يتحدث حينها في المقطع، مؤكداً أن قوة المعصم بالتمرين لا يمكن أن تتأثر بالحديد.
يقول غلوم وهو في العقد الرابع من العمر، إنه كان يهوى الكاراتيه، لذلك، تعلمها منذ صغره وكان يقلد الكثير من مشاهير هذه اللعبة مثل «بروس لي» الأسطورة، وما يحدث في كثير من الأحيان أن بعض الأصدقاء أو حتى من الشباب الذين لا يعرفهم، يطلبون منه حين يلتقون به في مكان ما أن يستعرض لهم بعض الحركات، ويستجيب لهم، ويقومون بتصويره لنشر المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يطلب «غلوم كاراتيه» مقابلاً على الحركات التي يقوم بها، إلا أن البعض يقدم له مكافأة رمزية بعد تصور اللقطة، ويبدو أن هذه الشهرة أكسبته الكثير من الأصدقاء، فأصبح الكثيرون يعرفونه ويستمتعون بحركاته التي كثيراً ما يمزجها ببعض العبارات الترحيبية أو الرسائل أو الكلمات الموجهة كنصيحة وغير ذلك، وهو أيضاً يقول إنه يحب كل الناس وحينما يشعرون بالسعادة من استعراضه فهذا يسعده أيضاً.
العدد 5280 - الأحد 19 فبراير 2017م الموافق 22 جمادى الأولى 1438هـ
لاتجعلو من الحمقى مشاهير
والله عيب عليك هذا الكلام.
مثله مثل العشرات من مشاهير وسائل التواصل اللي اشتهروا بس لانهم يستهبلون...
بس لا يقول مو زين ترى في يهال يطالعونه ويقلدونه