رئيس "بلدي المحرق" يدعو الأهالي المتضررين من مياه الأمطار للتقدم بطلبات التعويض 

البسيتين - مجلس بلدي المحرق

دعا رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان أهالي المحرق المتضررين من مياه الأمطار إلى التقدم بطلبات التعويض بدءاً من اليوم الأحد (19 فبراير/ شباط 2017).

يأتي ذلك على إثر تشكيل لجنة مختصة في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لتلقي الشكاوى ودراستها وتعويض أصحابها تعويضاً عادلاً، وذلك فقط في حال إثبات أن الضرر الواقع هو نتيجة هطول الامطار

هذا، ويجب أن تشمل الطلبات بيانات عن حدوث أضرار هيكلية بمنازلهم أو مبانيهم، وتسرب المياه إلى الأثاث أو الأجهزة الإلكترونية.

وقال آل سنان: "إن الأشغال مسئولة عن صيانة البنى التحتية كخدمات عامة، وعليها مسئولية دفع تعويضات عن طريق لجنة الأضرار المنصوص عليها في قانون البلديات، وتكون عن الأضرار في صيانة الطرق وشبكات الصرف الصحي وتصريف الأمطار هي مسئولة عنها بالدرجة الأولى، في حال ثبت أن التضرر وقع بسبب الأمطار لا غير".

 أما في سياق التعامل مع الحدث أثناء وقوعه، أشار آل سنان إلى أنه "على رغم وجود حالات متضررة من الأمطار والتي هي في الحسبان، إلا أن الجهات المعنية بالتعامل مع حالات الطوارئ أدت عملها بأفضل ما يكون، ولاسيما مع غزارة أمطار الخير غير المسبوقة منذ سنوات طويلة".

وأشار إلى أن "وزارة شئون الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني وفرت 9 صهاريج على نطاق محافظة المحرق عملت على تجفيف المياه أولاً بأول وعلى مدار الساعة تخفيفاً لتجمعات الأمطار، ومن ثم شفط المياه من المناطق كافة بعد توقف المطر وهو ما لمسناه في وقت مميز جداً".

واعتذر آل سنان عن "عدم استطاعة الفريق المختص التوجه إلى جميع المناطق في وقت هطول الأمطار واستمرارية المطر ونظراً للضغط الكبير خلال هذه الفترة، حيث رصدت غرفة عمليات المحرق جميع البلاغات باهتمام بالغ ووصل عددها إلى 368 بلاغاً، وبلغ عدد الشحنات 500 شحنة، كما تم استخدام نظام إزاحة الماء يدوياً بقدر المستطاع في بعض المناطق التي يتعذر وصول شفاطات المياه إليها".

هذا، وأثنى رئيس المجلس على المتطوعين الذين بذلوا جهودهم لمساعدة من تعطلت سيارتهم ومنازلهم وأسهموا في كثير من الأحيان في إزالة المياه ولاسيما في الفرجان، مشيداً بمبادرة المتطوعين لإعادة تأهيل بعض قبور مقبرة قلالي التي تضررت بسبب مياه الأمطار.

وثمن زيارة الوزير عصام خلف وطاقم الأشغال والبلديات والمجالس البلدية للمناطق المتضررة وتلمس مواقع تجمع الامطار، حيث وجه إلى العمل عليها وإنهاء معاناة المواطنين، وذلك تحقيقاً لتوجيهات رئيس الوزراء بنزول كبار المسئولين لرصد المشاكل الناجمة عن هطول الأمطار.