قال مسؤول محلي إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة وقع في سوق بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأحد (19 فبراير/ شباط 2017) مما أسفر عن سقوط 39 قتيلا وإصابة 50 آخرين على الأقل وذلك بعد أيام من انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقال الطبيب عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة الإسعاف لرويترز "انتشلنا 39 جثة وكان هناك الكثير من المصابين".
وقال مدير المستشفى محمد يوسف إن مستشفى المدينة استقبل 47 مصابا.
وقال شاهد عيان يدعى عيد الله عمر إن السوق دمر.
وأضاف "كنت في متجري عندما جاءت سيارة إلى السوق وانفجرت. رأيت أكثر من 20 شخصا على الأرض. كان أغلبهم قتلى ودمر السوق تماما".
ولم تعلن حركة الشباب الإسلامية التي تقاتل الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.
وتمكنت حركة الشباب من تنفيذ تفجيرات دموية على الرغم من فقدها أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها في البلاد لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تساند الحكومة الصومالية.
وانتخب الصومال هذا الشهر رئيسا جديدا هو محمد عبد الله محمد. ويعرف الرئيس المنتخب باسم فراماجو وهو يحمل الجنسيتين الصومالية والأمريكية وعمل من قبل رئيسا للوزراء.
ويشهد البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي حربا أهلية منذ 1991. وتحذر منظمات الإغاثة من موجة جفاف شديدة تعرض مناطق شاسعة من البلاد لخطر المجاعة.