حثت واشنطن بكين على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية للعودة إلى المحادثات التي تهدف إلى منع بيونجيانج من القيام بمزيد من المبادرات في برنامج أسلحتها في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم أمس السبت (18 فبراير / شباط 2017) إنها ستعلق كل واردات الفحم من كوريا الشمالية اعتبارا من 19 فبراير شباط . وجاء هذا الإعلان في إطار جهود بكين لتنفيذ عقوبات دولية ضد كوريا الشمالية.
وقامت بيونجيانج في وقت سابق من الشهر الجاري باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى في أول تحد مباشر للمجتمع الدولي منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة في 20 يناير كانون الثاني.
وقالت إدارة ترامب إنه يجب على الصين أن تفعل المزيد للضغط على بيونجيانج.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في إشارة إلى كوريا الشمالية "يجب على كل الدول أن تنفذ بشكل كامل وشفاف كل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
"نواصل حث الصين على ممارسة نفوذها الفريد بوصفها أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية لإقناع بيونجيانج بالعودة إلى المحادثات الجادة بشأن نزع السلاح النووي."
وقالت وزارة التجارة الصينية إن حظرها لواردات الفحم من كوريا الشمالية سيظل ساريا حتى 31 ديسمبر كانون الأول.
وأعلنت الصين في ابريل نيسان من العام الماضي إنها ستحظر واردات الفحم من كوريا الشمالية امتثالا للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة واستهدفت حرمان كوريا الشمالية من الأموال اللازمة لبرامجها للصواريخ النووية والباليستية.
ولكنها استثنت الشحنات التي تستهدف"صالح الشعب" وليس لها صلة بالبرامج النووية أو الصاروخية.
لو لم تملك كوريا الشماليه الأسلحة النوويه لكان حالها حال العراق و ليببا بل و علقت رقبة حاكمها على حبل المشنقه...نقول لمن ينتهج الخنوع و الخضوع انظروا حتى أمريكا تهاب من القوي و تحاسب له ألف حساب.. أما من كتف يديه و قال انا لا انتهج القوه نقول له سيأتي السيف يوما على رقبتك..