روحٌ تطلُّ على الحياةِ وترصُدُ
لَكَأنّها في الخافقين لها يَدُ
لكأنَّها النورُ المُسَالُ وحَسْبُهَا
أنْ قد تكَحَّلَهَا سَقِيمٌ أَرْمَدُ
يَمشي يجلّلُه الضياءُ تخالُهُ
صبحاً وفيه من المهابة مَشْهَدُ
لله درُّكَ أي دهر كُنْتَهُ يوماً
وأنتَ مع الدهور غَدٌ ... غَدُ
ورؤاكَ في فَلَكِ الصباح كأنَّها
تمشي إليَّ وكلُّ رُوحيَ تشهدُ
جيلان لم أعْبأْ براصدةٍ هنا
إلاّكَ إذْ "سعياً" إليكَ سَيُحْمَدُ
أتُرى تعبْتَ وأنتَ أنتَ منزّهٌ
فيما الهوان على يديك تمرُّدُ
وبقيّةٌ مما احتسبْتُ تورُّعاً
هي بالجهالة لا تزال تعربدُ
وتظل نغمةَ سيّد آباؤهُ
مَدَدٌ وفيضُ إبائه لا ينْفَدُ
جدًا جميل
روعة الكلمات و تألق الإلقاء
إبداع لا حد له
جبل في الفصاحه والبلاغه . .
جميل جدا بارك الله فيك