جدَّد أولياء أمور أطفال ذوي إعاقة دعوتهم مجلس الوزراء إلى الإسراع في إقرار ساعتي الرعاية، مؤكدين أنها «بحكم المجمدة حاليًّا، وان الوعود التي اعطيت لهم لاتزال في الأدراج، دون حراك للآن».
وأفادوا لـ»الوسط» أن «الوزارات والجهات الحكومية أوقفت منحهم ساعتي الرعاية للمعاقين، بذريعة انتظار إقرار القرار التنظيمي من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لمنحهما لمستحقيها»، ذاكرين أنهم «بانتظار هذا القرار منذ 29 شهراً (سنتين وخمسة أشهر)، من دون أن يصدر إلى الآن».
وناشدوا «سمو رئيس الوزراء إصدار توجيهاته الى المعنيين في مجلس الوزراء لإصدار القرار المعروض عليهم من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بأقرب فرصة ممكنة»، داعين في الوقت نفسه الى «معاملة الجميع بسواسية، وعدم التمييز بينهم، من خلال وضع اشتراطات تقيِّد هذا الحق لكل من يحمل ابنه بطاقة معاق، صادرة عن الوزارة المعنية».
وشددوا على «من الخطأ أن يتم ايقاف اجراء ما في أية وزارة بحجة ان هناك قرارا آخر سيصدر، الصحيح هو ان يتم الاستمرار في منح الساعتين لنا، الى حين اصدار القرار الجديد، وخاصة أن القرار لا يتعلق بموضوع عادي، بل بأطفال من ذوي الاعاقة، ويجب ان تتم معاملتهم بشكل مختلف ومراعاة ظروفهم وظروف أسرهم، وها نحن اليوم نقطف ثمار قرارات تجميد ساعتي الرعاية من صحتنا واستقرار اسرنا، ونعتقد ان هذا الامر لا يؤشر على ان المعنيين يريدون انهاء معاناتنا».
وأفادوا أن «وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان ذكر قبل شهرين تقريبا في رده على سؤال برلماني خلال جلسة النواب يوم الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، أن «معايير قرار منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة ساعتي راحة يوميا مدفوعة الأجر، جاهزة للعرض على مجلس الوزراء»، وقد مضى على هذا التصريح أكثر من شهر ونصف، ونحن نناشد مجلس الوزراء الاسراع في اقرار معايير استحقاق الساعتين بشكل انساني، وفق ما أقره قانون رقم (59) لسنة 2014، لكل من يحمل بطاقة معاق في البحرين، ومن دون أن يتم وضع شروط إضافية تؤدي إلى حرمان الأسر من هاتين الساعتين، وبالتالي سيؤدي إلى حدوث تمييز بين أسر تستفيد منها وأسر محرومة منها».
ولفت الأهالي الى أن «غالبية الجهات الرسمية والأهلية لاتزال ترفض أن تمنح ساعتي الرعاية لأولياء أمور ذوي الإعاقة؛ لأن الجهة المعنية بوزارة العمل (التنمية الاجتماعية)، لم تصدر إلى الآن اللائحة التنفيذية للقانون، على رغم أن القانون أكمل عامين من إصداره من قبل العاهل كقانون نافذ واجب التطبيق والعمل به».
وأوضحوا أنهم «سعوا للحصول على ساعتي الرعاية من الجهات الحكومية التي يعملون فيها، ووجهوا خطابات للإدارات المعنية، إلا أن هذه الجهات ومنذ أكثر من عامين، تنتظر الضوابط والشروط التي يفترض أن تضعها الجهات المختصة بوزارة العمل والشئون الاجتماعية ولم تصدر إلى الآن».
يشار إلى أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة صادق في (24 سبتمبر/ أيلول 2014) على قانون رقم 59 لسنة 2014 بتعديل المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين المشار إليه.
وجاء في المادة الأولى من القانون ما يأتي «تضاف إلى المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، فقرتان جديدتان يكون نصهما الآتي: المادة (5) الفقرة الثانية (يمنح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة أو الذي يرعى معاقاً من أقربائه من الدرجة الأولى، ممن يثبت بشهادة صادرة عن اللجنة الطبية المختصة حاجتهم لرعاية خاصة، ساعتي راحة يوميّاً مدفوعتي الأجر، وذلك وفقاً للشروط والضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير، ولا يجوز الجمع بين ساعتي الراحة المقررة بموجب هذا القانون وساعات الرعاية أو الرضاعة أو الراحة المقررة في القوانين والقرارات الأخرى)».
وجاء في المادة الثانية أنه على رئيس مجلس الوزراء والوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا القانون، ويُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
العدد 5279 - السبت 18 فبراير 2017م الموافق 21 جمادى الأولى 1438هـ
ماقول الا الله لنه ساعتين رعايه#كثيره علينه
صراحة التصريحات من قبل وزارة التنمية الاجتماعية ما شاء الله ولكن ع ارض الواقع ما في شي. لكن ما أقول لا لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
أين دور اللجنه الوطنية لرعاية ذوي الإعاقة
الوعود التي اعطتنا اياها وزارة التنمية ماهي الا كذب .. ابنائنا هم الضحية في هذا الامر. منعنا من استحقاق ساعتي الرعاية يعرض حياتهم للخطر .. لكن اين الرقيب وراء ذلك و من سيحاسب لو خسرنا ابنانئا من وراء اهمال هذه الوزارة .. حسبي الله و نعم الوكيل
ارحموا عوائل ذوي الاعاقة يا وزارة التنميه
الى متى يا وزارة التنمية .. اولادنا امانة في اعناقكم
جزاك الله خير استاذ حسن المدحوب ... فأنا خير من يقف مع المعاقين و أولياء امورهم لتوصيل مطالبهم ... وان شاء الله يوصل هذا المطلب الذي اصبح حلم
من حق المعاقين المسجلين بوزارة التنمية ساعتي الراحة من العمل وهذا أقل ما يفعل بشأنهم.
قليل من الحياء والإنسانية والضمير ... وكفى !!
ساعتين رعاية الي متي ياوزارة التنمية ؟؟؟
الاهتمام بالاحتياجات الخاصه يجب ان ياخذه حقه والاسراع في نشر قرار الساعتين الرعايه
الله وحده أعلم بحال المعاقين وذويهم
\nبسكم تسويف يا أصحاب القرار
يارب يرزق أللي معطل تفعيل القانون أطفال من ذوي الحاجات الخاصة علشان يحس بحاجة الناس...
عندي سؤال. لماذا هذا التسويف و الاذلال للمعاقين اليسو بشر و مواطنين لهم الحق في العيش بكرامة
الى متى ونحن نتسول حقنا .. جلالة الملك حفظه الله ورعاه اقر القانون لعلمه بمعاناة ذوي الإعاقة لتأتي الوزارة وتعرقل هذا الحق .. اذا كانت الضوابط غير جاهزة فعليهم يمنحنا ساعتي الرعاية لحين اقرارها لا العكس
هذي حياة بشر افهموها .. ماذا نفعل نترك اعمالنا ونبحث عن الاعانات او نعمل لنترك حياة ابنائنا في خطر بسبب مماطلة الوزارة
اولياء امور المعاقين مجاهد ... يجب منحه مميزات اكثر من الساعتين
فقط اعلان ولا يوجد شئ على ارض الواقع تصدر قوانين بلا تنفيذ
وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هدفها وضع العراقيل امام المعاقين واولياء امورهم وليس دعم المعاقين وقضاياهم.
الى متى سيتم اتخاذ القرار
نحن أولياء أمور لذوي الاعاقة نناشد سمو رئيس الوزراء والجهات المعنية لتطبيق وتنفيذ قرار منح ساعتين راعية لكل من يحمل بطاقة معاق
وكلنا أمل لتنفيذ هذا القرار بأقرب وقت ممكن
الظاهر أن القانون بس للتفاخر أمام الدول الأخرى وليس للتطبيق على أرض الواقع...
صارت الساعتين رعاية حلم فقط في البحرين
ربي ياكريم حنن قلبهم علينه ويفعلون الساعتين
ارحمو المعاق و اهله الى متى الانتظار الى متى
نحن بأمس الحاجة لهذه الدقائق البسطة بنظر الإدارات هي نفسها تعتبر ثمينه بنظر أولياء الأمور لذوي الإعاقات لربما في هذه اللحظات يمكنها أن تنقذ طفلها من الأحداث الخطيرة و التي لا تحمد عقباها و تحفظ للمجتمع كيانه ....
مرسوم معطل من شهر ٩ / ٢٠١٤م
اللي ايده في الماي مو مثل اللي ايده في النار
المعاناة اللي يعانيها اولياء الامور محد بحس فيها الا اذا جرب
والله المستعان
السلام عليكم من فضلكم اقروا ماتسمونه ضوابط ساعتي الرعاية وارجو ان تكون منصفة للكل فالمعاق وذويه في امس الحاجة اليها
ما أسهل الوعود.. ما تحرق النار الا واطيها.
اشعليهم عايشين منعمين مستانسين وأولادهم في أحسن المدارس وبيوتهم خدم وحشم واحنا لنا الله. فوق على حالة أولادنا بعد مو لاقين الرحمة. يروحون يطالعون الدول شلون يعاملون المعاق وأهله. واحنا كل شي متخلف وكل شي يحتاج وقت وكل شي تعذيب . حتى ساعتين وقت مستخسرينها فينا شلون بعد ننتظر معونة لو مدرسة لو مركز؟! نحلم الظاهر والحلم طويل . حسبنا الله ونعم الوكيل.
الى متى انتظار القرار ساعتي الرعايه
الاهالي كل يوم معاناة .. بسبب اولادهم ... الحل ساعتين الرعاية ..
لأنهم
لأنهم لا يعيشون معاناتنا وظروفنا. وضعوا رؤوسهم تحت الرمال. وصكوا اسماعهم. فصدق فيهم قوله تعالى : صم بكم عمي... اللهم انت ادرى بحالنا وعازتنا. اللهم انا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين.
لا حياة لمن تنادي الا اذا الله عطاهم مما اعطانا بيحسون بغيرهم ساعتين حق لنا كأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصه حسبي الله ونعم الوكيل
هذا من أبسط حقوق ذوو الاحتياجات الخاصه أن يمنحون ساعتي رعاية نتمنى تفعيل القانون في أسرع وقت ممكن ونتمنى من وزير العمل أن يستمع لنداء أولياء الأمور فهم في أمس الحاجه لهاتين الساعتين
مجموعة نكن معا اقوى
ساعتي الرعاية معلّقة
فإلى متى ؟؟؟
البحرين وضعت نفسها امام العالم عندما صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الاعاقة؛ وللاسف بعض المسؤولين يريد ان يحرج مملكتنا امام العالم عند يكتشفوا ان تصديقها على تلك الافاقية كان حبر على ورق. سيضطر اولياء الامور لكشف تدليس المعنيين بتنفيذ تلك التفاقية التي وضعت في الادراج منذ ان خرجت الوزيرة الدكتورة فاطمة البلوشي من الوزارة
إلى متى سيتم تجميد هالقانون أولياء أمور المعاقين ينتظرونه بلهفه انتو لو تعيشون ظروفنا احنا أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصه ستعذروننا لكن لا حياة لمن تنادي نتمنى تفعيل قانون ساعتي الرعاية في أسرع وقت
مجموعة معا نكن اقوى
إلى متى بعد
اطفال ومعاقين يحتاجون لرعاية وعناية واهتمام نطالب بتطبيق ساعات الرعاية
اصلا تعودو الناس بس تطلع قوانين والتطبيق ننساه
انا استغرب اشلون يطلعون قوانين مثل الدول الحديثة واهم مو قد تطبيقها
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي