أعلنت غرفة التجارة الأميركية بالبحرين، التي تستضيف أعمال المنتدى نصف السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انضمام مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين كشريك استراتيجي للمنتدى المزمع إقامته يومي (15 و16 مارس/ آذار 2017) في مملكة البحرين.
ويهدف المنتدى إلى الترويج للتجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك مملكة البحرين، التي تعد مركزاً إقليميّاً رائداً للمال والأعمال في المنطقة.
ويحمل منتدى هذا العام عنوان: «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إطلاق الطاقات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وتماشياً مع جهوده الرامية إلى دعم النمو الاقتصادي في مملكة البحرين، سيعمل مجلس التنمية الاقتصادية، عن كثب، مع غرفة التجارة الأميركية من أجل ضمان أن يقدم المنتدى للشركات المشاركة والمستثمرين المعلومات والرؤى التي تساعد على دعم التجارة عبر الحدود والاستثمار ونمو الأعمال بشكل عام، وذلك من خلال عرض فرص الاستثمار والشراكة مع الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة، والتي تتخذ من البحرين والأسواق المجاورة مقرًّا لها، إضافة إلى اللقاءات التجارية ومبادرات تربط صناع القرار في مجموعة متنوعة من القطاعات.
وسيركز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية، ومن بينها: الخدمات المالية، والطاقة، والعقارات، والصناعة التحويلية، وتجارة التجزئة، والمأكولات والمشروبات، والسفر والسياحة، والتكنولوجيا والمواصلات.
وصرح الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي بهذه المناسبة: «تشهد دول المنطقة نقلة في توجهها الاقتصادي من نمو يعتمد على القطاع العام إلى نمو اقتصادي مدفوع من قبل القطاع الخاص، ونتوقع أن تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً مهمّاً في دعم عجلة هذا التوجه الاقتصادي في المستقبل، ولذلك فإننا من خلال فعاليات كهذه نسعى إلى دعم هذا الدور من خلال التواصل مع الشركات والمؤسسات؛ للعمل على خلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال في منطقتنا».
من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة الأميركية بالبحرين قيس حاتم الزعبي: «يسرنا إعلان دعم مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين للمنتدى نصف السنوي المقبل لغرف التجارة الأميركية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبالاستفادة من دور مجلس الاقتصادية المميز كجهة نشطة ومؤثرة في النمو الاقتصادي، وعلاقاته الممتدة مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، فإننا واثقون بأن منتدى هذا العام سيكون منصة هامة للنمو والتوسع التجاري بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، كما أننا نثمن دعم مجلس التنمية الاقتصادية والقيمة الاستراتيجية التي ستضيفها مشاركتهم لما يزيد على 400 شخصية يُتوقع حضورهم للمنتدى».
ويشارك في المنتدى أعضاء غرفة التجارة الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تضم أبوظبي، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وتونس، إلى جانب مجالس الأعمال الأميركية الإقليمية: دبي، والكويت، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية.
كما يستقطب المنتدى أيضاً مجموعة واسعة من جمعيات الأعمال الإقليمية والدولية، وغرف التجارة، وممثلين حكوميين من الولايات المتحدة الأميركية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلاوة على فرصة المشاركة في اللقاءات التجارية، فإنه سيكون بمقدور الحضور والشركات المشاركة الاستفادة من التحليلات والرؤى التي سيقدمها نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى في الجلسات الحوارية التي ستتناول موضوعات أبرزها: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقييم العوامل الرئيسية التي تمكن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من النمو في المنطقة، ودمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة التوريد للولايات المتحدة والشركات متعددة الجنسيات في المنطقة.
كما سيتم الإعلان قريبا عن جدول أعمال المنتدى، الذي يجرى إعداده بالتعاون مع جميع غرف التجارة الأميركية الإقليمية، وبدعم من الأمانة العامة لغرفة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في غرفة التجارة الأميركية في مصر.
العدد 5279 - السبت 18 فبراير 2017م الموافق 21 جمادى الأولى 1438هـ