أفادت الأنباء الواردة من الولايات المتحدة بوفاة الشيخ عمر عبد الرحمن في سجنه الأميركي، الذي كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بعد أن حكم عليه في الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993.
ولقي ستة أشخاص في ذلك الهجوم حتفهم، فيما جرح أكثر من ألف آخرين.
وكان عمر عبد الرحمن، وهو مصري الجنسية والملقب بـ "الشيخ الضرير" قد أدين أيضا بالتآمر لنسف معالم رئيسية في نيويورك، بما فيها الأمم المتحدة.
وقد عانى عبد الرحمن من مشكلات طبية في السنوات الأخيرة، بما فيها إصابته بمرض السكري ومتاعب تتعلق بالقلب.
وعرف عبد الرحمن بأنه الزعيم الروحي للجماعة الجهادية المصرية، التي حملت السلاح ضد الحكومة المصرية في التسعينات.
وهوجم برجا التجارة العالميين في نيويورك فيما بعد، في عمليات شنها تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بطائرات مختطفة استهدفت نيويورك وواشنطن.
وسجن عبد الرحمن مرتين في مصر، وأطلق سراحه في قضية اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات.
هذا مرة مات ومرة في غونتانامو ومرة رجع مصر ورجعوه أمريكا ... لايكون بسبع ارواح واحنا ماندري؟