خرجت رئيسة الوزراء البولندية بياتا سيدلو من مستشفى عسكري في وارسو بعد تلقي العلاج إثر حادث سير تعرضت له الأسبوع الماضي، وقالت إنها ستترأس اجتماعا لمجلس الوزراء يوم الثلثاء المقبل.

كانت السيارة الرسمية لرئيسة الوزراء تعرضت لحادث سير حيث ارتطمت بشجرة وهي تحاول تجنب الاصطدام بسيارة أخرى في مسقط رأسها بمدينة آوشفيتس بجنوب بولندا يوم 10 شباط/فبراير الجاري.

ونقلت سيدلو بعد الحادث إلى مستشفى محلي لفحص حالتها، ثم نقلت بعد ذلك بالمروحية إلى وارسو لإجراء فحوصات أخرى، ولم ترد تفاصيل عن تعرضها لإصابات ولكن الحكومة قالت إنها واصلت العمل طوال وجودها في المستشفى.

وقال المستشفى يوم الجمعة إنه سيستمر في علاج سيدلو باعتبارها مريضة من الخارج.

ووفقا لتحقيقات أولية من جانب الأجهزة الأمنية البولندية، كان سائق السيارة الأخرى (21 عاما) هو المسؤول عن الحادث، الذي أسفر أيضا عن إصابة سائق سيدلو وحارسها الشخصي.
ووجه الادعاء العام إلى الشاب اتهاما بالإهمال، لكنه نفى تلك التهمة، ولا يزال التحقيق مستمرا.

وأعرب نواب المعارضة عن دعمهم للسائق الشاب، وقالوا إن سائق سيدلو هو الذي يفتقر إلى الخبرة، ووصل الأمر إلى أن منتقدي الحكومة أطلقوا حملة تمويل جماعي لشراء سيارة جديدة له.

وبحلول أمس الجمعة، كانت الحملة قد تجاوزت المبلغ المستهدف وهو حوالي 12 ألف يورو (12700 دولار) ليصل إجمالي ما تم جمعة إلى 32 ألف يورو.