شن دونالد ترامب أمس الجمعة (17 فبراير/ شباط 2017) هجوما جديدا على وسائل الإعلام، واصفا على تويتر قنوات تلفزيونية كبرى وصحيفة "نيويورك تايمز" بأنها "عدوة الأميريكيين".
وبعد وقت قصير على وصوله إلى ولاية فلوريدا، حيث يستعد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع للمرة الثالثة على التوالي في مقر إقامته الفاخر في مارا لاغو، نشر الرئيس الأميركي رسالة هاجم فيها وسائل الإعلام.
وكتب "وسائل الإعلام الكاذبة (...) ليست عدوتي، هي عدوة الاميركيين".
وليس من النادر أن يشن رؤساء أميركيون هجوما على وسائل الاعلام، لكن حدة الهجمات المتكررة التي شنها ترامب غير مسبوقة. وكان الرئيس الجمهوري جعل من انتقاد الصحافيين "المنحازين" و"غير النزيهين" ركيزة لحملته، مثيرا بذلك حماسة مناصريه.
وكان ترامب هاجم بشدة الخميس وسائل الاعلام التي اتهمها "بعدم نزاهة"، وذلك في مؤتمر صحافي لم يتردد خلاله صحافيون في مواجهة الرئيس الاميركي مباشرة.
وقال الرئيس الاميركي خلال المؤتمر الصحافي الخميس ان "عدم النزاهة (لدى وسائل الاعلام) بلغ مستوى لا يمكن السيطرة عليه". واضاف "الصحافة باتت تفتقد الى النزاهة الى درجة اننا اذا تجاهلنا الحديث عنها فإن هذا يخدم الشعب الاميركي بشكل كبير".
وكرر ترامب مرارا أن ارتيابه من وسائل الاعلام حضه على التحدث مباشرة الى الأميركيين، ولا سيما من خلال حسابه على تويتر.