عدَّلت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله عقوبة 4 مستأنفين من سجنهم 10 سنوات إلى 7 سنوات بقضية ضرب شرطي وإشعال حريق في إطارات بمنطقة البلاد القديم.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضت في واقعة 9 متهمين بالاعتداء على شرطي، وإشعال حريق في إطارات بمنطقة البلاد القديم، وقررت سجن 8 متهمين لمدة 10 سنوات، ومعاقبة آخر بحبسه 3 سنوات.

وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في 16 سبتمبر/ أيلول 2013، أولاً: اعتدوا وآخرين مجهولين على أحد أعضاء قوات الأمن العام وهو الشرطي المجني عليه أثناء وبسبب تأديته لوظيفته بأن عقدوا العزم وبيّتوا النية على إصابة أحد رجال الأمن المتواجدين على شارع الشيخ سلمان وأعدوا لهذا الغرض حرق الإطارات وسكب الزيت وإلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على الطريق العام، وبالفعل فعلوا ما عقدوا العزم عليه ما أدى لفقدان سائق الحافلة سيطرته عليها ما تسبب في اصطدامه بالمجني عليه، ثانياً: أشعلوا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في المنقولات المبينة الوصف بالأوراق وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، ثالثاً: أتلفوا عمداً وآخرين مجهولين أجزاء من المركبتين الآليتين المملوكة إحداهما لوزارة الداخلية والأخرى لشركة كارس للنقل، رابعاً: اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، خامساً: حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال والانفجار (مولوتوف) بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، سادساً: عرضوا عمداً وآخرين مجهولين سلامة وسائل النقل الخاصة للخطر، وذلك بأن أضرموا النار في المنقولات المبينة الوصف بالأوراق بعد وضعها على الطريق العام، وذلك بغرض إحداث ربكة في حركة السير ومنع العامة من المرور عليه.

وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ من مركز شرطة أم الحصم عن خروج مجموعة من المتجمهرين على الطريق العام، وأنهم أشعلوا ثمانية إطارات وسكبوا الزيوت على شارع الشيخ سلمان باتجاه المنامة.

وأشارت أوراق الدعوى إلى أنه وبسبب سكب الزيوت تدهورت سيارة نقل عام (كارس) ما أدى لانحشار شرطي بين الحافلة وسيارة الدورية، وإصابته بإصابات متفرقة، نقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج، وقام عدد من المتجمهرين بإلقاء عبوات المولوتوف على قوات الشرطة، التي تتبعتهم حتى دخلوا إلى منطقة البلاد القديم.

وتمكن أحد المتجمهرين من دخول أحد البيوت فقامت قوة من الشرطة بتطويقه، ثم دخلت وألقت القبض عليه ثم توالى القبض على باقي المتهمين.