قالت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس الجمعة (17 فبراير/ شباط 2017) إن هناك إجماعاً إيرانياً وكويتياً على نجاح وإيجابية زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني للكويت يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ قالت إنه من مكتب الرئيس الإيراني، قوله إن «روحاني خرج من هذه الزيارة متفائلاً»، مبيناً أنه «امتدح، على متن رحلة عودته إلى طهران، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد» بقوله إن «أكثر ما نحتاجه في المنطقة شخصيات وزعماء لديهم خبرة وتجربة أمير الكويت السياسية».
وقال المصدر إن روحاني أعرب لمرافقيه عن أمنياته أن «تنجح مساعي الأمير في حل الخلافات بين إيران وجاراتها عبر المفاوضات». وأضاف أن روحاني شدد على أن بلاده تُفضّل الدخول في حوار مباشر مع دول مجلس التعاون الست «دون شروط مسبقة، راغبة أن يضع الجانبان النقاط الخلافية جانباً، ويدخلا في مفاوضات هدفها التطبيع الكامل للعلاقات والوصول إلى تعاون إقليمي شامل يحمي المنطقة».
الوسط - المحرر السياسي
قالت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس الجمعة (17 فبراير/ شباط 2017) إن هناك إجماعا إيرانيا وكويتيا على نجاح وإيجابية زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني للكويت يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ قالت إنه من مكتب الرئيس الإيراني، قوله إن «روحاني خرج من هذه الزيارة متفائلاً»، مبيناً أنه «امتدح، على متن رحلة عودته إلى طهران، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بقوله إن «أكثر ما نحتاجه في المنطقة شخصيات وزعماء لديهم خبرة وتجربة أمير الكويت السياسية».
وقال المصدر إن روحاني أعرب لمرافقيه عن أمنياته أن «تنجح مساعي الأمير في حل الخلافات بين إيران وجاراتها عبر المفاوضات»، كاشفاً أن الرئيس الإيراني قدم إلى أمير الكويت رداً إيجابياً على رسالته المتعلقة بالعلاقات الخليجية - الإيرانية، والتي حملها النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى طهران الشهر الماضي».
وأضاف أن روحاني شدد على أن بلاده تُفضّل الدخول في حوار مباشر مع دول مجلس التعاون الست «دون شروط مسبقة، راغبة أن يضع الجانبان النقاط الخلافية جانباً، ويدخلا في مفاوضات هدفها التطبيع الكامل للعلاقات والوصول إلى تعاون إقليمي شامل يحمي المنطقة».
وبحسب المصدر في مكتب روحاني، فإن الأخير خلال زيارته إلى الكويت، قال إن «إيران لديها مخاوف، في موازاة مخاوف أخرى من الطرف الخليجي، لكنه يتصور أن الأفضل للجميع تنحية المخاوف جانباً، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، أما إذا أراد الطرفان طرح الخلافات فقط دون الجلوس معاً، فلن يصلا إلى نتيجة».
وكانت الكويت وصفت على لسان نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله أمس الأول، زيارة روحاني بأنها كانت «إيجابية وناجحة».
وأعرب الجارالله عن تطلع الكويت إلى أن تسهم تلك الزيارة في ترسيخ أسس الحوار الخليجي الإيراني وما تضمنته رسالة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى القيادة الإيرانية التي حملها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
وقال إن زيارة الرئيس الايراني ستسهم في بلورة رؤى وتوافق مشترك بين الجانبين الخليجي والإيراني: «بما يتعلق بالحوار الذي نأمل به ونتطلع اليه والذي سوف يشكل أساس أمن واستقرار المنطقة».
العدد 5278 - الجمعة 17 فبراير 2017م الموافق 20 جمادى الأولى 1438هـ
الله يتمم الامن والسلام على الجميع
الله يوفق الجميع وعم السلام على كل دول العالم
الله يتمم الامن والسلام على الجميع
الله يوفق الجميع وعم السلام على كل دول العالم
اللهم اصلح ذات البيت واجمع كلمة المسلمين عللى الخير ووحد كلمتهم على الاعداء يا واحد يا احد
الله يصلح الأمور ان شاءالله تعالى