ذكرت تقارير إعلامية أمريكية مساء أمس الخميس (16 فبراير / شباط 2017) أن نائب الأدميرال المتقاعد بوب هاروارد الذي طلب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحل محل مستشار الأمن القومي المستقيل مايكل فلين، قد رفض تولي المنصب.
ورفض هاروارد عرض ترامب لتولي ذلك المنصب بسبب حالة الفوضى الكبيرة البادية في البيت الأبيض، وفقا لما ذكره أحد أصدقاء هاروارد لشبكة (سي إن إن) الأمريكية.
لكن مصدرا مقرب من ترامب قال لصحيفة "واشنطن بوست" إن قرار هاروارد يرجع جزئيا إلى أنه لم يحصل على ضمان بأنه يستطيع اختيار فريق العمل الخاص به.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز آخر أن هاروارد "لديه اعتبارات أسرية" وأنه لديه مخاوف من التداعيات المالية التي قد تنعكس عليه جراء ترك وظيفته في شركة لوكهيد مارتن.
وكان ترك فلين لهذا المنصب في وقت سابق من هذا الأسبوع قد جعل مجلس الأمن القومي في حالة تخبط، حيث ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض يكافح أيضا من أجل شغل نحو 60 من إجمالي 200 وظيفة.
واستقال فلين يوم الاثنين بعدما اعترف بأنه ضلل نائب الرئيس مايك بنس وآخرين "بدون قصد" بشأن مكالمات هاتفية ربما كانت غير قانونية أجراها مع السفير الروسي قبل أن تتولى إدارة ترامب السلطة.