أوضحت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، في ردها بشأن الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (27) لسنة 2015م، بشأن السجل التجاري، الذي سينظره مجلس الشورى في جلسته يوم الأحد المقبل (19 فبراير/ شباط 2017)، أن «إصدار السجلات من مهام وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وقد استطاعت الوزارة إنجاز هذه المهمة في وقت قياسي لا يتجاوز 93 ثانية، بالإضافة إلى أن الوزارة تضع مددًا محددة للجهات الأخرى للرد على متطلبات السجل التجاري (الهدف المعلن) كحد أقصى 6 أيام، ولا يصل إلى 3 أشهر كما ورد في الاقتراح، كما أن الوزارة تعرض تقارير بشأن السجلات التجارية على اللجان الوزارية ومجلس الوزراء بشكل دوري لتقييم أداء الوزارة، كما تتم محاسبة الجهات المقصرة في هذا الشأن».
وأضافت الوزارة أن «مقترح القانون رغم هدفه في معالجة جوانب القصور لإصدار التراخيص لمزاولة الأنشطة التجارية، إلا أنه حسب نص المواد المقترحة لم يفرق بين دور الوزارة في إجراءات تسجيل السجل التجاري وبين دور صاحب السجل في الحصول على موافقات الجهات الأخرى لإصدار هذا السجل، وأنه من الصعوبة إلزام الوزارة بالحصول على موافقات تلك الجهات، حيث إن الوزارة هي جهة مسجلة للأنشطة التجارية وليست جهة مرخصة لمزاولة جميع الأنشطة، فهناك جهات أخرى يجب أخذ موافقتها لمنح التراخيص، وهي أعلم بالمتطلبات المحددة لمزاولة الأنشطة المتعلقة بها، وعلى رغم أن الوزارة أو الوزير مسئول عن ثلاث جهات، هي (الصناعة والتجارة والسياحة) إلا أن هناك جهات أخرى كالصحة والداخلية وغيرهما من الجهات، بالإضافة إلى أن إصدار السجل التجاري للمستثمر الأجنبي يحتاج إلى موافقة وزارة الداخلية على ذلك».
من جانبها، قالت اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشورى إنها «تدارست الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (27) لسنة 2015م بشأن السجل التجاري، وقد تبينت أهمية الاقتراح بقانون بشأن السجل التجاري حيث أبرزت العديد من الملاحظات من قبل الأعضاء خلال المداولة في المجلس، والمتعلقة بالصعوبات المرافقة للحصول على موافقة الجهات المختصة لمزاولة النشاط، حيث إن المادة (8) من المرسوم بقانون رقم (27) لسنة 2015 بشأن السجل التجاري أوجبت على مقدم الطلب استحصال الموافقات من الجهات المختصة».
وأضافت «وترى اللجنة أن من عناصر تسهيل وتشجيع الاستثمار أن تكون إجراءات استحصال تلك الموافقات من مسئولية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، كونها وزارة مما يسهل عليها التعامل مع وزارات الدولة وإداراتها المختلفة، بالمقارنة بمقدم الطلب الذي لا تتوافر له مثل تلك العلاقة».
وأكملت «وتقتنع اللجنة بأن تشجيع الاستثمار وتطوير وتسهيل الإجراءات ووضوحها أمام المستثمرين والراغبين في استخراج السجلات التجارية؛ يستوجب قانونًا تحديد الجهة الرسمية المختصة بمتابعة استحصال الموافقات المطلوبة، وإلزامها بفترة محددة؛ كي لا تتأخر الإدارة المعنية في منح مقدم الطلب الترخيص النهائي لمزاولة النشاط».
وتابعت «يتطلب تشجيع الاستثمار وتيسير إجراءاته أيضًا تحديد الاشتراطات الخاصة بالأنشطة التجارية التي ينوي الأفراد أو الشركات ممارستها في مملكة البحرين، وعرض هذه الاشتراطات على موقع الوزارة الإلكتروني ليتسنى للمستثمرين الاطلاع عليها مسبقًا والعمل على توفيرها.
العدد 5277 - الخميس 16 فبراير 2017م الموافق 19 جمادى الأولى 1438هـ
كله كلام ويش قال قال 39ثانيه ههههههه تعال شوف البلديه ياحظي ههههه والله 15 يوم اقل شي هههههههه
كلام جميل لكن في الواقع نشوف امر مختلف .. اما البلدية تنقعك ليما ترد .. ولا الصحة يعطونك موعد زيارة عقب اسبوعين .. ولا موظف السجل اللي يتابعه ما يعرف يقرا البيانات ولازم تروح لعنده تشرحله .. وفي النهاية تنقع شهرين مع هيئة تنظيم سوق العمل عشان تخلص الفيز للعمال .. مرمطة الكترونية