أوضحت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أنها تقوم بعملية شفط مياه الأمطار من الشوارع والمناطق الداخلية وتفريغها - في بعض الأحيان - في الساحات المفتوحة، وذلك لضمان سرعة التفاعل مع المواطنين والمقيمين من خلال البلاغات التي يتم تسلمها، مؤكدة أن ذلك لا يشكل ضرراً أو تأثيراً سلبيّاً على العامة.

جاء ذلك ردّاً على ما أوردته، صحيفة «الوسط» يومي الأربعاء والخميس (15 و16 فبراير/ شباط 2017)، بشأن تفريغ الصهاريج لمياه الأمطار في المناطق (الساحات) المفتوحة في منطقتي سلماباد ووادي البحير.

وذكرت الوزارة أن لجنة طوارئ الأمطار قد عملت وكثفت تواجدها - بالتنسيق مع المجالس البلدية - على الشوارع الرئيسية، والمناطق الداخلية خلال الأيام الماطرة الماضية، حيث تم توفير الصهاريج والمضخات في كافة المناطق لشفط المياه، وتم في بعض الحالات تفريغ المياه في المناطق المفتوحة (الساحات)، وهي مياه نظيفة غير ملوثة كمرحلة أولية لضمان سرعة التفاعل مع المواطنين من خلال البلاغات التي يتم تسلمها، وفي خطوة لاحقة تقوم هذه الصهاريج بنقل المياه إلى البحر، وذلك لا يشكل ضرراً أو تأثيراً سلبيّاً على العامة.

علماً بأن من الطبيعي ارتفاع منسوب المياه في الوادي ليس بسبب افراغ الصهاريج للمياه بل نتيجة الأمطار، بالإضافة الى أن مياه الامطار تقلل من نسب ملوحة التربة وتساهم في تنمية مخزون المياه الجوفية، ولا تحمل أية اضرار على المواطنين.

ختاماً، تسعى الوزارة إلى متابعة جميع البلاغات التي تم تلقيها في مختلف المناطق وسرعة الرد على المواطنين والتجاوب معهم في وقت قياسي تفادياً لأية أضرار قد يتسببها تجمع مياه الأمطار، واخذ كافة الاحتياطات اللازمة لشفط أية مياه قد تتجمع وتعطل حركة السير خلال الفترة الحالية، التي تشهد تزايداً في كمية الأمطار.