قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إنه لمس وجود «كثير من النقاط المشتركة في وجهات نظر البلدين» خلال لقائه نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن أمس الأول (الأربعاء).
وقال، في تصريحٍ لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الخميس (16 فبراير/ شباط 2017)، إن الجانبين بحثا الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وأهمية التعاون في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى أوضاع المنطقة وخصوصاً في سورية والعراق واليمن وليبيا.
وقال: «نرى أن هناك كثيراً من النقاط المشتركة في وجهات النظر بين البلدين، لاسيما التأكيد على ضرورة إيجاد حلول لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع صوره وأشكاله، وضرورة أن يكون الحل ضمن إطار شامل يلبي طموحات شعوب المنطقة والعالم».
وأضاف أن علاقة دولة قطر والولايات المتحدة تاريخية ومتينة، وقال: «نعتبر الولايات المتحدة شريكاً وحليفاً قوياً».
وأوضح «الشراكة القطرية الأميركية تشمل حالياً مجموعة واسعة من المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية».
وعن لقائه وزير الخارجية الأميركي، قال الشيخ محمد آل ثاني: «الاجتماع كان بناء، وأخذ منحى إيجابياً جداً، فوزير الخارجية الأميركي ريك تيلرسون قاد شراكة قوية بين قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة والنفط في السابق، وسوف نواصل العمل سوياً من أجل تقوية الشراكة بين البلدين في المجالات كافة».
وأضاف «اتفقنا على أن نواصل العمل على تعزيز هذه العلاقة التاريخية بما فيه خير للبلدين. كما أنه من المهم جداً التعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة في ظل التحولات الجيوسياسية والتحديات».
العدد 5277 - الخميس 16 فبراير 2017م الموافق 19 جمادى الأولى 1438هـ