أكدت مصادر مطلعة أن حادثة جنوح قطار الرياض الدمام لم ينتج منها أي وفيات أو إصابات خطيرة ولله الحمد، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية.
وقالت "القطار كان قادمًا من الرياض، وجنح عن مساره قبل نحو 10 كيلومترات عن محطة الوصول، وعلى الفور وصل قطار الإسعاف للموقع وجرى نقل الركاب للمحطة".
وتفنِّد بيان المؤسسة الحديدية، التي وصفت الحادث بـ"جنوح للعربات" فقط، بينما تؤكد الصور انقلاب 56 عربة في تمام الساعة 2:26 من فجر اليوم الجمعة (17 فبراير/ شباط 2017)، بعد 25 كيلومتراً من مغادرة القطار لمحطة حرض شرقاً من الرياض إلى الدمام، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية.
وقال المصدر: "المتعارف عليه بالجنوح هو خروج العربات عن مسارها، ولكن ما وقع في حادث القطار هو انقلاب 56 عربة بضائع دون تسجيل أية إصابات، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب".
وكانت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قد أعلنت اليوم أنه "عند الساعة 2:26 من صباح اليوم تلقى مركز التحكم الآلي بالقطارات بلاغاً بوقوع حادث جنوح لقطار البضائع رقم 118، المتجه شرقاً من الرياض إلى الدمام على خط البضائع (عند خط التخزين رقم 6 بين حرض والهفوف)، دون وقوع أية إصابات في طاقم القطار، أو أضرار كبيرة في العربات ولله الحمد"، مؤكدة أن "جميع الحاويات المحمّلة على متن عربات القطار كانت خالية من البضائع (فوارغ)، وهي في طريق عودتها إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام".
وبيّن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي للمؤسسة، معجب الدوسري، أن عدداً من عربات القطار البالغ عددها (56 عربة) جنحت على بُعد 25 كيلومتراً من مغادرة القطار لمحطة حرض، وفور وقوع الحادث باشرت فِرَق العمل الميداني المتخصصة من الدمام والهفوف عَمَلَها بموقع الحادث؛ وذلك لرفع العربات الجانحة تمهيداً لفتح الطريق أمام حركة قطارات البضائع.
وقال "الدوسري": "إن فِرَق العمل الميداني لا تزال تعمل حتى الآن على تحريك العربات الجانحة، فيما لم يؤثر الحادث على حركة قطارات الركاب التي واصلت رحلاتها اليوم بشكل طبيعي؛ وذلك لأن خط قطارات الركاب منفصل تماماً عن خط البضائع".