أعلن السينمائي الفنلندي اكي كوريسماكي اليوم الخميس (16 فبراير/ شباط 2017) عزمه اعتزال الاخراج، في عز فترة مهرجان برلين السينمائي الذي ينافس فيه على الفوز بجائزة الدب الذهبي عن الجزء الثاني من ثلاثية أفلام بشأن المهاجرين.
وقال كوريسماكي في تصريحات للقناة التلفزيونية العامة الفنلندية "سبق وأن اعلنت هذا الامر لكن لحظة الوداع حانت حقا. سنرى قريبا ان هذا الفيلم هو آخر اعمالي"، في اشارة إلى فيلم "الجانب الآخر للأمل". ويروي هذا العمل التراجيدي - الكوميدي قصة سوري يطلب اللجوء في فنلندا.
وأوضح المخرج البالغ 59 عاماً "أنا متعب. أريد أن ابدأ بعيش حياتي، أخيراً". ويعتبر "الجانب الآخر للأمل" الذي لاقى اصداء ايجابية لدى الصحافة خلال عرضه الثلثاء في مهرجان برلين السينمائي، من الافلام الاوفر حظا لنيل الجائزة الكبرى في هذا المهرجان التي ستقدم يوم السبت الماضي.
ويصور الفيلم بطريقة عاطفية معركة شاب يدعى خالد ويؤدي دوره الممثل السوري المقيم في فنلندا شيروان حاجي، من أجل نيل القبول من المجتمع.