أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمام اللجنة البرلمانية الألمانية المكلفة بتقصي الحقائق في تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس ايه" أهمية حماية الخصوصية، والحماية من المخاطر الإرهابية أيضا.
وقالت ميركل اليوم الخميس (16 فبراير/ شباط 2017) في شهادتها المرتقبة بشدة أمام اللجنة إنه من المهم دائما "العثور على توازن سليم بين الحرية والأمن".
وأشارت إلى أن ذلك كان موقفها بالفعل عندما علمت من وسائل الإعلام في شهر يونيو/ حزيران عام 2013 أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس ايه" تمول "برامج جمع بيانات".
يذكر أن تجسس الوكالة الأميركية على بيانات عرف حينها من خلال تسريبات موظف وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودن.
واتضح في وقت لاحق أن جهاز الاستخبارات الخارجية الاتحادية "بي إن دي" تجسس أيضا على نطاق واسع على بيانات لدول شريكة لألمانيا.