أودت سلسلة من الهجمات الانتحارية في باكستان أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) بحياة ستة أشخاص، ما أثار قلق المواطنين بعد موجة التفجيرات هذا الأسبوع.
ووقع الاعتداء الأخير في بيشاور، حيث أفادت الشرطة أن انتحاريّاً على دراجة نارية هاجم حافلة صغيرة تقل قاضياً خلال مروره في سوق أحد الأحياء.
وأكد المسئول في الشرطة سجاد خان لـ «فرانس برس» أنه «كان هجوماً انتحاريّاً»، مضيفاً أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح بمن فيهم القاضي فيما قتل سائق الحافلة.
ويأتي هذا الهجوم بعد اقتحام انتحاريين اثنين صباح أمس مجمعاً حكوميّاً في موهماند في المنطقة القبلية من باكستان، ما أدى الى مقتل خمسة أشخاص وجرح سبعة.
وقال المسئول في الإدارة المحلية في موهماند حميد الله ختاك لـ «فرانس برس»: «وصل أحد المهاجمين سيراً على الاقدام وبدأ بإطلاق النار على الجنود، بينما كان الآخر على دراجة نارية واندفع نحو البوابة الرئيسية للمجمع».
وأوضح أنه تم إطلاق النار على المهاجم الذي كان راجلاً ما أدى إلى قتله، إلا أن الثاني تمكن من تفجير نفسه ما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين ومدنيين اثنين. وأكد الجيش الباكستاني هذه الحصيلة.
وتبنت «جماعة الأحرار»، وهي فصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية، الاعتداءات في لاهور وموهماند.
العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ