قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأُصيب حوالي ثلاثين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مدنيين في شرق بغداد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017). وقال مصدرٌ في وزارة الداخلية لـ «فرانس برس»: «قتل تسعة أشخاص وأصيب ثلاثون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مدنيين».
ووقع الانفجار عند الساعة 17:30 (14:30 تغ) أمام ساحات لبيع السيارات في منطقة الحبيبية، ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد، وفقاً للمصدر. وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي يأتي غداة آخر مماثل وقع داخل مجمع ورش لتصليح السيارات في منطقة البياع، في جنوب غرب بغداد، وخلف نفس العدد من القتلى. إلى ذلك، قالت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق ليز جراندي أمس إن المخاوف الأمنية أجبرت الأمم المتحدة على وقف عملياتها الإنسانية هذا الأسبوع في شرق الموصل الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم «داعش» الشهر الماضي لكنها ستستأنفها قريباً.
وأضافت جراندي «بناءً على تقارير عن انعدام الأمن قررت الأمم المتحدة أننا لن نرسل بعثات إلى الأجزاء الشرقية من الموصل إلى أن نعيد تقييم الأوضاع الأمنية. لقد تم فعل هذا ونتوقع أن نعاود العمل (توزيع المساعدات) في أسرع وقت ممكن».
العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ