بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مساء أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) مع الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، فيما استقبل سلطان عمان قابوس بن سعيد، روحاني، وعقدا اجتماعاً بحثا خلاله «العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتعاون الثنائي (...) وسبل تعزيزه في مجالات مختلفة»، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وقبيل مغادرته طهران، أعلن روحاني أن دول مجلس التعاون الخليجي وجهت مؤخراً رسالة إلى بلاده عبر الكويت «بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوى العلاقات».
وأكد أن طهران ترحب «بمبدأ الرسالة وسيتم خلال زيارة اثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون تبادل وجهات النظر في هذا المجال».
الكويت - أ ف ب، د ب أ
بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) مع الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، فيما استقبل سلطان عمان قابوس بن سعيد، روحاني، وعقدا اجتماعاً بحثا خلاله «العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، والتعاون الثنائي (...)، وسبل تعزيزه في مجالات مختلفة»، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت استقبل روحاني بقصر بيان مساء اليوم (أمس) بمناسبة زيارته البلاد.
وقال نائب وزير شئون الديوان الأميري بالكويت الشيخ علي جراح الصباح إن المباحثات تناولت بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا، وقد قال روحاني، خلال لقائه السلطان قابوس في مسقط قبل توجهه إلى الكويت، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: إنه «لا ضمان لأمن المنطقة سوى بتحمّل بلدان المنطقة المسئولية والتعاون الإقليمي. من هنا، على دول المنطقة العمل سوية مع بعضها بعضاً لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة».
وقبيل مغادرته طهران، أعلن روحاني أن دول مجلس التعاون الخليجي وجهت مؤخراً رسالة إلى بلاده عبر الكويت «بشأن حل سوء الفهم ورفع مستوى العلاقات».
وأكد أن طهران ترحب «بمبدأ الرسالة، وسيتم خلال زيارة اثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون تبادل وجهات النظر في هذا المجال».
وكان روحاني يشير إلى زيارة قام بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الشهر الماضي إلى طهران، وصرح خلالها «اننا شركاء في المنطقة، ولدينا مصالح مشتركة وإمكانيات كثيرة»، معتبراً أن «فتح هذا الحوار سيعود بالمنفعة على الجانبين».
وكلف مجلس التعاون الخليجي الذي اجتمع في (ديسمبر/ كانون الأول) في المنامة الكويت بدء حوار مع إيران بهدف تحسين العلاقات.
وكان روحاني قال في تصريحاته في العاصمة الإيرانية إن سياسة إيران قائمة على «حسن الجوار وضمان الأمن في منطقة الخلج»، مشيراً إلى أن طهران «لم ولن تفكر بتاتاً بأي اعتداء على أحد أو أي تدخل في الشئون الداخلية للدول الاخرى».
تعزيز مناخ السلام
في مسقط، استقبل السلطان قابوس بن سعيد الرئيس الإيراني في قصر العلم، وعقدا اجتماعاً بحثا خلاله «العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتعاون الثنائي (...)، وسبل تعزيزه في مجالات مختلفة»، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وقالت الوكالة في تقرير إن زيارة روحاني «تتسم بالكثير من الأهمية»؛ كونها تأتي في ظل «تطورات بالغة الأهمية تشهدها المنطقة والعالم».
واعتبرت أن الزيارة تفرض «تبادل وجهات النظر، والسعي الحثيث إلى العمل بكل السبل الممكنة لتعزيز مناخ السلام وفرص التقارب بين دول وشعوب المنطقة والدفع نحو حل مختلف المشكلات بالحوار والطرق السلمية وعبر الالتزام باحترام المصالح المشتركة والمتبادلة ومبادئ حسن الجوار».
وتعود آخر زيارة للرئيس الايراني الى عمان الى (مارس/ آذار 2014)، فيما زار السلطان قابوس طهران في (أغسطس/ آب 2013). وتقيم ايران وسلطنة عمان تقليديّاً علاقات جيدة. وقامت عمان خصوصاً بدور وساطة بين ايران والولايات المتحدة في ملفات عدة وخصوصاً المفاوضات حول الملف النووي الايراني.
وتسيطر ايران وسلطنة عمان على ضفتي مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تمر عبره نسبة 40 في المئة من النفط المنقول بحراً في العالم.
وزيارة روحاني إلى الكويت هي الأولى له للدولة الخليجية النفطية، فيما قام أمير الكويت في (يونيو/ حزيران 2014) بزيارة لإيران وصفتها طهران آنذاك بـ»التاريخية».
العدد 5276 - الأربعاء 15 فبراير 2017م الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ
نتمنى الخير والاستقرار لكل المنطقة بأن نتعامل بقدر كبير من المسئولية والحضارية بروح الإخاء والمحبة وبعيداً عما يريده المتعصبون الطائفيون.
الى زائر 1 مع التحية كلامك على راسي واتمنى التوفيق والنجاح للجميع ان شاءالله تعالى