أعلنت الحكومة الفنزويلية الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2017) أنها بعثت رسالتي احتجاج إلى القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس، بعد العقوبات التي فرضت على نائب الرئيس بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وقالت وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز خلال مؤتمر صحافي إن إحدى الرسالتين تهدف إلى رفض "الإجراءات الأحادية والمتجاوزة للحدود ضد فنزويلا"، فيما تطالب الأخرى "باحترام السلطات (...) من جانب سفارة الولايات المتحدة في فنزويلا".
واتهمت رودريغيز السفارة الأميركية في كراكاس بأن تصرفاتها "أشبه بآلة حرب من كونها بعثة دبلوماسية"، مؤكدة أن في رصيد القائم بالأعمال الأميركي لي ماكليني "مجموعة واسعة من الإجراءات التدخلية والدعم المباشر للقطاعات العنيفة في فنزويلا".
وقدمت الوزيرة هاتين الرسالتين مساء الثلثاء خلال اجتماع مع ماكليني.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية الاثنين اسمي طارق العيسمي وحليفه رجل الاعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو على قائمتها لمهربي المخدرات وقامت بتجميد أصولهما في الولايات المتحدة.
وعزت وزارة الخزانة الأميركية سبب إدراجها اسم العيسمي على قائمة العقوبات إلى أنه "سهل نقل مخدرات إلى فنزويلا" من خلال إشرافه على إقلاع طائرات من قاعدة جوية فنزويلية وإشرافه ايضا على موانئ بحرية.
ويشغل العيسمي منصب نائب الرئيس منذ الرابع من كانون الثاني/يناير.
وتعد هذه القضية أول أزمة دبلوماسية بين كراكاس وواشنطن منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.