استنكر محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة مساء أمس الأول، وأسفر عن تعرض مواطنين (زوج وزوجته) لإصابات خلال مرورهما بالموقع، مشيراً إلى أن الأعمال الإرهابية لا تميّز بين كبير أو صغير وهدفها الأساسي ترويع الآمنين، مؤكداً أن العنف والتخريب لن يوقفان مسيرة التطور والنماء التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك وأيدها أبناء الوطن الأوفياء.
وقال المحافظ: "إن مثل هذه الأعمال الآثمة تلقي الضوء مجدداً على حجم الخطر الكبير الذي يمثله الإرهاب على حياة المواطنين والمقيمين، إذ إنها مجرمة دينياً وقانونياً وأخلاقياً، ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما الدولي، كما أن الأديان السماوية كافة تنبذ العنف والتطرف وإراقة الدماء والتخريب".
وأكد قدرة رجال الأمن بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على بسط الأمن والأمان في ربوع المملكة وردع كل من تسول له نفسه الإخلال بالسلم الأهلي والعبث بالمكتسبات التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وأبناءها من كيد العابثين ويبقيها واحة للأمن والأمان.