تجسيدًا لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وجعلها أسلوب حياة بما يسهم في تعزيز الصحة العامة في المجتمع، وتلبية للتوجيه الصادر من لدن رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن يخصص يوم الثلثاء 7 فبراير/ شباط الجاري (يوماً رياضياً وطنياً للبحرين)، بادرت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، للمشاركة في هذا العرس الرياضي، عبر تنظميها عدة فعاليات توعوية ورياضية، احتضنها حرمها الجامعي الكائن في مدينة عيسى، وشارك فيه جميع منتسبيها بالإضافة إلى عدد من منتسبي ديوان الخدمة المدنية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، في خطوة تهدف البوليتكنك من خلالها إلى تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتفعيله باستمرار في مختلف المناسبات.

وبهذه المناسبة، عبر القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبوليتكنك محمد العسيري بالقول: "يشرفنا في بوليتكنك البحرين أن نكون عنصرًا فعالًا في تنفيذ هذه المبادرة الطيبة، التي تجسد بجلاء الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، في تشجيع الرياضة والاهتمام بممارستها والوعي بأهميتها ودورها، ليس على مستوى الفرد فحسب، وإنما على مستوى المجتمع ككل". مشيدًا بمشاركة الإخوة منتسبي ديوان الخدمة المدنية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية إخوانهم منتسبي البوليتكنك، بما يشكل فرصة لبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين الطرفين، في جو مليء بالألفة والمحبة، بعيدًا عن الروتين وجو العمل الرسمي.

اشتملت فعاليات يوم البحرين الرياضي على محاضرة توعوية عن فوائد الرياضة قدمها رئيس مركز الصحة واللياقة البدنية بالبوليتكنك الأستاذ أشرف جابر، بينما شهد الملعب الخارجي للبوليتكنك عدة فعاليات رياضية خصصت بعضها للرجال مثل مسابقة الدوران ودورة كرة القدم، وأخرى للنساء مثل: تنس الطاولة والبليارد، وفعاليات أخرى أتيحت فيها المشاركة للجميع، ومن بينها: رياضة المشي، ومسابقات شد الحبل والتتابع 400م.

وفي الختام، توجه الدكتور العسيري بجزيل شكره وتقديره لجميع الذين شاركوا في الإعداد والتنظيم والتحضير لمختلف الفعاليات التي اشتمل عليها الاحتفال بيوم البحرين الرياضي، ولجميع الذين بادروا بالمشاركة في الفعاليات وإنجاحها سواء من منتسبي البوليتكنك أو من ديوان الخدمة المدنية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، متطلعًا في الوقت ذاته لاستمرار هذه الفعالية التي تشجع الجميع على ممارسة الرياضة، والتي تعتبر مصدرًا للطاقة الإيجابية، ودافعًا حقيقيًّا نحو الإنتاج والتنمية في جميع المجالات.