قال مقاتلون من المعارضة وشهود إن طائرات روسية قصفت مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا السورية الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) لليوم الثاني مع اشتباك قوات الحكومة السورية مع المعارضة قرب معبر حدودي استراتيجي مع الأردن.
واقتحمت فصائل من المعارضة المسلحة يوم الأحد حي المنشية شديد التحصين. وقال الجيش السوري اليوم إن "الإرهابيين" فشلوا في تحقيق مكاسب وإن قواته ألحقت بهم خسائر كبيرة.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن المعارضة المسلحة أمطرت مناطق مدنية في درعا في جنوب البلاد بقذائف المورتر مما دمر كثيرا من المنازل.
وينتمي مقاتلو المعارضة إلى فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب أعضاء من هيئة تحرير الشام وهي جماعة إسلامية تشكلت حديثا ويقودها فصيل كان تابعا للقاعدة في السابق.
وقال مصدر بالمعارضة إن ما لا يقل عن 30 غارة روسية نفذت الثلثاء فيما منع المعارضة من تحقيق مزيد من المكاسب اليوم.
وقال إبراهيم عبد الله القيادي الكبير في المعارضة المسلحة "عندما بدأ النظام يفقد السيطرة على بعض المناطق... بدأت الطائرات الروسية عملياتها".
وقال سكان إن قذائف مورتر أصابت أجزاء تسيطر عليها الحكومة في المدينة. والمعارك في درعا هي الأشد منذ أن بدأ تحالف من المعارضة الرئيسية محاولة فاشلة للسيطرة عليها بالكامل في 2015.
وقال أحد السكان ويدعى سلامة "لا يمر يوم إلا ويحاول النظام التقدم".
وقال عمال إغاثة إن طائرات أصابت مستشفى ميدانيا في درعا يحصل على تمويل غربي وإن الغارات قتلت سبعة على الأقل من أعضاء أسرة واحدة في المنطقة الحدودية حيث فر كثير من السكان في الأيام الأولى من الصراع السوري.