العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ

المحرق والأهلي يُنهيان الاستعدادات اليوم لموقعة «كلاسيكو المطر» غداً

«الذيب» لا يريد خسارة أي نقاط جديدة... والنسور متمسكون بالمركز الرابع

من لقاء الأهلي والمحرق في مرحلة الذهاب
من لقاء الأهلي والمحرق في مرحلة الذهاب

يُنهي فريقا المحرق والأهلي اليوم (الأربعاء) تحضيراتهما الفنية من أجل خوض لقاء «الكلاسيكو» المهم بينهما عند السادسة من مساء يوم غدٍ (الخميس) على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الحادية عشرة «الثانية إياباً» ضمن دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وهي مباراة يترقبها عشاق الفريقين وخصوصاً الجمهور البحريني بشكل عام لما لها من نكهة خاصة، كونها بين فريقين عريقين، ولقاءاتهما دائماً ما تكون مثيرة وآخرها بالقسم الأول لدورينا هذا الموسم حينما فاز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد.

وجدول الترتيب حالياً يُشير إلى تصدر المنامة برصيد 20 نقطة، المالكية والمحرق 18 نقطة، الأهلي 14 نقطة، الحد والنجمة والرفاع 13 نقطة، الرفاع الشرقي 9 نقاط والبحرين مع الحالة لكلٍ منهما 7 نقاط، وسيلتقي في هذه الجولة أيضاً يوم الخميس الرفاع الشرقي مع الحد الساعة 8:15 على ملعب مدينة خليفة كذلك، ويوم الجمعة المالكية مع المنامة في مباراة قوية أخرى الساعة 5 على استاد البحرين الوطني ويليه لقاء البحرين والرفاع الساعة 7:15، بينما يوم السبت في ختام الجولة سيلعب النجمة مع الحالة الساعة الخامسة على ملعب مدينة خليفة.

وأهمية اللقاء تمكن في أن المحرق لا يريد فقدان أية نقطة بعد خسارته في الجولة الماضية أمام المالكية بهدف لهدفين وتراجعه للمركز الثالث بفارق المواجهات المباشرة مع فارس الغربية وخلف المنامة المتصدر بنقطتين، والأهلي يأمل في تحقيق الانتصار ليتمسك أكثر بالمركز الرابع وليكون قريباً أكثر من فرق المقدمة، وخصوصاً أن المنامة والمالكية لو تعادلا هذه الجولة فإن ذلك سيكون في صالحه بشرط تخطيه المحرق، بينما خسارته ربما تعيده للمركز السابع!.

والمحرق مكتمل الصفوف بالنسبة للجانب الأمامي في ظل وجود العديد من الخيارات وأبرزها سالمو وإسماعيل عبداللطيف وأيضاً في خط الوسط، لكن المدرب الألماني غاسبرت عمل في الأيام القليلة الماضية والتي أعقبت تخطي الرفاع وبلوغ نهائي كأس الملك، على ترميم الجانب الخلفي في ظل النقص المتوقع نظراً لإصابة حسين بابا ولاعبين آخرين، وعلى الأرجح فإن وليد الحيام سيكون بجوار السوري أحمد ديب بالعمق على أن يكون جمال راشد في اليسار، وفي حالة وضوح موقف الظهير الأيمن محمد البناء في الإيقاف من عدمه فإن الألماني سيتصرف حينها، وإذا غاب فإن علي غالب سيكون أساسياً ربما هذه الجهة.

وفي الجانب الأهلاوي فإن التركيز بلغ أوجه لدى الفريق بالذات كون النسور خضعوا للراحة لفترة كافية بعكس خصمهم الذي لعب رباعي كأس الملك، وبالتالي فإن المدرب محمود عبدالعظيم من المفترض أن يكون قد أعد لاعبيه بأفضل صورة لخوض مباراة المحرق، وهو سيفقد فقط خدمات المهاجم عبدالله جناحي المصاب في عينه، والذي لم يتدرب إلى الآن، لكن بالتأكيد هو بحث عن الحل الأفضل لتعويض هذا الغياب، ولديه بعض الخيارات في الجانب الأمامي مثل التوغولي كومي وأيضاً بالإمكان إشراك علي العصفور بخط المقدمة.

وبحسب «الأرصاد الجوية» فإن المتوقع لقمة الغد أن تكون في أجواء ماطرة، وفقاً لحالة عدم الاستقرار التي تمر بها البحرين حالياً وتستمر حتى نهاية الأسبوع، وبالتالي من الممكن أن يتأثر مستوى الفريقين في حالة ما إذا كانت الأرضية مبللة ولا تساعد على حركة الكرة بانسيابية وبشكل اعتيادي، وهذا الأمر من المفترض أن يكون الفريقان قد تدربا عليه في الأيام الماضية التي شهدت هي الأخرى هطول الأمطار أيضاً.

العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:22 ص

      المصدر

      عطنا المصدر

    • زائر 2 | 12:23 ص

      فريقنا يطمح لكسب النقاط وحصد المركز الثالث للحصول على مشاركه خارجيه وبكرة بيكون اول انتصار على المحرق من عقب طول لسنين

    • زائر 1 | 12:21 ص

      الفوز اهلاوي هل مرة بلا رحمه

اقرأ ايضاً