أكد اللاعب الأرجنتيني السابق روبرتو أيالا أن فريق برشلونة تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا كان أفضل فريق رآه في حياته.

وأجرت صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية مقابلة مع اللاعب الأرجنتيني السابق تحدث خلالها عن موضوعات تتعلق بالوضع الراهن للكرة العالمية، كما تحدث أيضا عن موقف ناديه السابق فالنسيا الإسباني، وعن مواطنه ليونيل ميسي.

وقال المدافع السابق لفالنسيا أيالا: «برشلونة تحت قيادة غوارديولا كان أفضل فريق رأيته في حياتي، ولكنه أيضا ألحق ضررا بكرة القدم، العديد من المدافعين الآن يريدون أن يلعبوا الكرة كما لو كانوا في برشلونة، وهذا غير ممكن، يتعين عليهم أولا أن يدافعوا، لا يجب أن ينسوا أنهم مدافعون في المقام الأول».

وأكد أيالا أن ميسي لاعب كبير لم تمنعه الانتقادات أو غياب الانتصارات عن تلبية نداء المنتخب الأرجنتيني.

وأضاف قائلا «أعتقد أن الانتقادات تؤلمه، إن السنوات تمر عليه دون أن يحقق انتصارات مع المنتخب ولكنه يرغب مع ذلك في التواجد مع الفريق، المشكلة هنا أننا نقع في فخ المقارنات».

وتابع «إنه رائد في كرة القدم، لو أنني كنت لاعبا في هذا المنتخب سيكون أول ما أقوم به هو البحث عنه لتمرير الكرة إليه، كما كنت أفعل مع فيرون وأيمار ورومان».

وأشار أيالا إلى أن ميسي بات أكثر نضجا من أي وقت مضى، مؤكدا أن دوره مع المنتخب الأرجنتيني مهم للغاية، وقال: «لقد نضج كثيرا وهذا واضح، الجميع داخل المنتخب يترقب كل ما يقوم به ويفعله، إنه يتمتع بشخصية مميزة، ولا يمكننا أن نطلب منه أن يصبح دييغو (مارادونا)، إنه ليس دييغو، هو من هو».

وتطرق اللاعب الأرجنتيني السابق إلى الحديث عن أسباب رحيله عن فالنسيا، إذ قال: «لقد نحيت نفسي جانبا عندما رأيت أن الأمور لا تسير على ما يرام، لقد كان هناك أناس لا يرغبون في تقديم العون للنادي، كانت البداية رائعة، إذ كان هناك لجنة فنية تبحث عن اللاعبين الأفضل للانضمام للنادي، بالإضافة إلى وجود جهاز فني يقدم الدعم للاعبين، ولكن الأمور تغيرت وبدأوا في شراء لاعبين بأثمان باهظة، وأنا لم يكن بمقدوري أن أتأقلم على هذا الأسلوب».